السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٤٦ صباحاً

حتى العيد في وطني حزن

المهيب الحميدي
الثلاثاء ، ٢٢ مايو ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
لقد كانوا يرتبون انفاسهم، لم تهمهم حرارة الشمس ،ولم يثنيهم العطش،ولم يتهاونوا في التدريبات التي استمرت لأيام،

كانوا ينظرون الى صفوفهم وسراياهم ويرتبون انفسهم كل يضحك بوجه زميله،

كل سرية تحاول ان تقدم كل ما لديها
كل هذا كان من اجل من؟
هل من اجل قادتهم ،او من اجل المبالغ الزهيده التي يتقاضونها جراء هذا العرض
،او مقابل الرئيس والحكومه،؟

كل هذا كان مقابل ان يرسموا الإبتسامة والشموخ على وجوهكم ايها اليمنيون،
كل هذا من اجل ان تروا ابناء جيشكم البواسل الذي سيحميكم في السراء والشده
كل هذا ،كل هذا ،من اجلكم انتم ياشعب اليمن،،
هل من قام بهذا العمل ينتمي الى اليمن؟
هل القاعده،هل انصار الشرعية،هل عفاش؟
ان كان عفاش هل يصل تفكيره الى هذه الدرجه؟
هل ستكون هذه اخر اوراقه التي يلعب بها؟
هل ظمى السلطه وصل به الى هذا الحد؟
هل بهذا يكون عفاش قد انهى على نفسه ؟
هل في وطني يموت من لا يستحق الموت،،على يد من لا يستحق الحياة،؟
تساولات لم استطع الاجابه عليها من هول ما رأيت !
وقفت مشدوهآ لا اجد ما اقوله
سوى ،الله يجازي من كان السبب!
ايها الجندي عشت عزيزآ مرفوع الهامه ومت شهيدآ وفائآ لوطنك
وسندحر من قتلك خاسئآ حقيرا