الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٠٨ مساءً

رغم الالم كان العيد الذ واشهى

المهيب الحميدي
الاربعاء ، ٢٣ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٤:٥٠ صباحاً
ماحدث بالامس في السبعين جعل كل يمني يتالم من هول مارأئ

رسم الذعر ع ملامحنا

لم نستوعب ماحدث ولم يكن في الحسبان

الكل يتسال بستغراب من كان وراء هذه المجزه ومن نفذها

ولم نسمع جوابآ مقنعآ.

اتى الليل مظلمآ يحمل معه الاستغراب فالتيار الكهرباء لايحمل سوى الظلام الدامس

انطفاءات طويله غير المعتاد،

نام البعض يتسال هل انتقلت القاعده من السبعين الى اعمدة الكهرباء تقطع التيار؟

اتى الصباح مبتسم يحمل بين يديه علم الوحده ويرفعه عاليا بشموخ

فوضع لونه الأحمر ع قمم الجبال الشاهقه،

واسدل لونه الأبيض ع كل جباه ابناء اليمن الاحرار،

وغطى بلونه الاسود على وجه كل قاتل وخائن لوطنه فجعله اعمى لا يرى الا الهلاك!

خرج الشعب بكل اطيافه تحت علم واحد في صورة تحمل كل معاني الوحده والحب والإخاء

وقفت مندهشآ لم اصدق الذي اراه! رغم تساءولاتي

هل ماحدث بالسبعين سيبث الخوف والرعب في ابناء تعز سيجبرهم على عدم الحضور؟

هل الالم سيؤثر في عزيمتهم؟

هل سيفكرون ان ماحدث بالامس لربما يحدث بهم؟

وماهي الا لحظات حتى اسمع جوابآ لكل اسئلتي

يقول "لا"

لم اصدق ما اسمع وارئ،،!

ارئ امة شامخه مرفوعة الهامه متماسكة كانها يدآ واحده،

اسمع اصواتآ مرتفعة بلحنآ واحد

"وحدتي وحدتي يا نشيدآ رائعآ يملئ نفسي ،انت عهدآ عالقآ في كل ذمه،

عشت ايماني وحبي اومميا

ومسيري فوق دربي عربيا

وسيبقى نبض قلبي يمنيا"

وماهي الا لحظات حتى اسمع دوي التصفير والتصفيق

وارئ الفرحة تغمرهم والأبتسامة ترتسم على شفاههم

يالها من لحظات لم ارئها في حياتي قط

اهذا شعبآ عانى الظلم والفساد والقتل والجوع واشعل ثورة صمد فيها السنه سلميآ بين النيران!

عجبآ ،لم ارى عليه الا الصمود والشموخ ،والتماسك والعزه،

والإبتسامه ترتسم عليه كانه لم يعاني شيئآ،!.