الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:١٣ مساءً

وانتهى جناح علي صالح ..!!

راكان عبدالباسط الجبيحي
الثلاثاء ، ٢٩ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٤:٤٠ صباحاً
عندما كان علي صالح هو الحاكم والوالي كان يبدو كما لو انه عظيم وذو كبرياء وانه كان يستند في ذلك على شعبه .. لكن كانت احاسيسنا وقلوبنا تشير الى انه ليس كما يبدو وانه انما كان يحكم ويتحكم وفقا لما يدور حوله وما يعتمل في مخيلته من حقد وكراهية .. فمارس اشد انواع الظلم والفساد ضد شعبه ولذلك كان من الطبيعي ان يعجز عن كسب حبهم وتأييدهم ليبقى في السلطة ...

‏- لكن الأن وبعد ان اظهر حقيقته طوال حكمه لشعبه في ما ارتكب وفعل كل وسائل العنف ضدهم التي كانت تدور في تفكيره خلال بضعت اشهر مضت للوصول الى الهدف الذي كان يسعى لتحقيق مساره في الحكم طوال حياته ليس له اي إقتراح يتجه نحوه من بعد إسقاطه جسدياً ثم من بعد ما عرف الشعب حقيقته من خلال مشاهدتهم لأرض الواقع وحسم الموقف من قبل شباب الثورة . والأن بعد كل ذلك الشيء المذكور ادركت الحكومة الجديدة ورئاسة عبد ربه منصور هادي

ان يمحوا ارياش واجنحة علي صالح من قائمة اليمن الجديد كي لا يتسببون من ضغوطات او إنفعالات او إستفزاز من علي صالح ورفاقه في مسار تقدمهم نحو خطت ثابته وفق منهجية متكامله لحصول على بناء اليمن الجديد .

-فكان من اهم ذلك :
انسحاب من بقايا اسرته من من كان لهم علاقة في نظام حكم علي صالح في إجتذاب البعض من اقربائه وقاداته وحرسه الخاص للوصول الى قائدهم الأكبر لإطفاء النار المشتعلة التي كانت تشتعل من وراء افعاله سواء كان في مسار حكمه او من بعد إزالته من قبل ثورة الشباب في الساحات .!

فنهاية المطاف حول ما يدور في علي صالح انة ليس له اي ردود او عيبر يوحي من خلاله على قرارات الرئيس عبد ربه إتجاهه . فمن بعد ما يتساقط ارياش الطير ومن ثم اجنحته الذي كان يستمسك به من خلال مساره ليس لطائراً ان يستطيع الطيران واللعب والعيش والإستفزاز للمواطنين فيما مضى او فات فكان علي صالح هو السبب من خلال حكمه ومن بعد ذلك .

ونهايته الكاملة والأخيرة قريبة بإذن الله من بعد تساقط الأجنحة والأرياش الذي كان يعيش عليهم علي صالح في الماضي وفي الحاضر ..؟؟