الثلاثاء ، ١٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢٤ مساءً

نهارك سعيد !

أحمد مصطفى الغر
الاربعاء ، ٣٠ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٥٠ صباحاً
نهارك سعيد .. أتمنى ان يكون يومك سعيد حقاً وانت تقرأ كلماتى ، فنحن بالأساس سعداء مالم نعكر صفو سعادتنا بأيدينا ، ومهما اشتدت الأحوال وتعقدت الأمور يجب علينا أن نُبقي على حيز من قلوبنا فارغاً من الهموم كى نملؤه بالسعادة .. فلا تجعل قلبك مكلوم بالحزن ما دمت قادراً على أن تُبقي به ذرات من السعادة ، لا تجعل وجهك عابسا و حزينا مادمت تستطيع أن ترسم بسمة صغيرة عليه ولو من الحين للآخر ، حبْ السعادة .. فحبها فى ذاتها يعتبر سعادة !

إجعل من سعادة الآخرين سعادة لنفسك ، لا تسأل لماذا هم سعداء هكذا إلا إذا كنت تريد أن تبارك لهم أو تشاركهم سعادتهم ، لا لمجرد التساؤل أو إستكثار السعادة عليهم أو الحسد أو غيرها من تلك المنغصات الحياتية فى سلوكيات البشر ، انظرْ الى الدنيا فى سعادة ، و إحمد ربك على أنك مازلت قادراً على أن تحمده و أن تشعر بالسعادة ، لا تفعل أى شئ يصيب ضميرك بالتعب او عدم الراحة حتى لا تفقد مذاق السعادة ، و قد جاء فى الحكم : " اقدام متعبة وضمير مستريح خير من ضمير متعب واقدام مستريحة " ، فلا تجعلوا ضمائركم متعبة ، حتى يبقى نهاركم دائما سعيد ، أخيرا إذا إستطعت أن تكون سعيداً ـ أو أنت بالاساس سعيد ــ فبالله عليك لا تبخل فى تعليم الأخرين فن السعادة ، حثهم على الابتسام ، لا تبخل على أحد بأن تجعله سعيداً إذا كنت تقدر على ذلك ، إجعل حلقة السعادة مستمرة ولا تقطعها عندك !