كنت ومازلت أحسب نفسي على التيار الإسلامي وأحب وأتعاطف مع الطرح الإسلامي والرؤية الإسلامية الوسطية للأمور وأؤمن بالإسلام السياسي وأن الإسلام ليس طقوس دينية فحسب بل هو منهاج حياة وعلى ضوء ذلك كنت أدافع عن الإسلاميين لاسيما الساسة منهم

ولكن الآن (اتسع الخرق على الراقع)ولاأدري لماذايتصرف بعض الساسة المحسوبين على التيار الإسلامي بهذا الشكل المسيء للإسلام والغريب أن تتزامن تلك التصرفات مع بعضها البعض في أكثر من قطر عربي

ففي مصر اتضح جلياًتخبط الإخوان الملممين في اتخاذهم لكثير من قراراتهم وتراجعهم عن الكثير من وعودهم للشعب مثل:عدم نيتهم الترشح للرئاسة وخذلانهم لشباب الثورة في بعض المواقف وتخليهم عنهم مما أفقدهم الكثير من أنصارهم والمتعاطفين معهم وهذا اتضح جلياًفي انتخابات الرئاسة والتي جاءت في مجملها مفاجئة للجميع.

وهنا في اليمن أصبح ملحوظاًتناقص شعبية حزب الإصلاح كحزب إسلامي وتصيد كثير من أعدائه للزلات التي يقع فيهاليبرهنوا للناس صدق كلامهم عن هذا الحزب ومن تلك الممارسات التي نفرت كثيراًمن الشباب من التعاطف مع الإصلاحيين محاولة استئثارهم بمنصات الساحات وأسلوب الأمر في التعامل مع الآخر،ومنها ماأشيع من تصريحات حميد الأحمرعن النساء في الساحات

وآخرها المظاهرات التي طالبت بإقالة المحافظ الجديدالذي استبشرنا خيراًبقدومه.

فلماذا يااسلاميين ؟!لماذا؟!