أظهرت نتائج الانتخابات في مجملها عدة نكبات وإنتصار واحد فقط.
- النكبة الكبرى حصول مرشح القوى الاسلام السياسي على اقل من 25% وهذا اقل ثلاث مرات على ماحصل عليه هولاء في إنتخابات البرلمان.
- ألنكبة الثانية هي حصول الفريق شفيق على نسبة تقارب نسبة الاسلام السياسي أيضاً بالتزوير وتصويت العسكر (ببطائق مدنية) ستكشف حقيقتها الايام.
- النكبة الثالثة هي خروج مرشحين محترمين بنتائج متواضعة تكاد لا تذكر أمثال المحامي الشاب خالد علي والقاضي المحترم هشام البسطويي والنائب اليساري المعروف عزالدين الحريري .
- النكبة الرابعة سقوط الاستاذ عمرو موسى والذي كان والى فترة قريبة المرشح الافر حضاَ .
- النكبة الخامسة وصول مرشح الاخوثوريين عبدالمنعم على نسبة فقط عملت على سحب الاصوات عن حمدين بكذبة كبيرة تقدم بها لاعباً دوراً ستكشفه الايام.

الصفحة الجميلة والبيضاء والاجمل ثورية ونقاء هي صعود نجم المناضل الناصري, رجل الثورة بامتياز وابنها البار الذي عمل على إشعالها على مدار ثلاثة عقود وحصوله على نسبة تزيد على ال 20% من إجمالي الاصوات رغم عدد المرشحين الكبير (13 مرشحاً)...وإكتساحه النتائج في اكبر واهم المدن التي فيها الثوار هم السائد...المثقفيين والادباء والفنانيين, العمال والصيادين, كل قوى الشعب العامل انحازت لمشروع الثورة الذي حمله حمدين.

يحق لكل الناصريين والثوريين الاشتراكيين والمثقفين وانصار الدولة المدنية الحديثة ان يفخروا ببطل ثورات الربيع العربي.

حمدين اليوم هو مشروع وطني مصري جامع لقوى الثورة وهو مشروع الحركة العربية الواحدة من المحيط الى الخليج.

حركة ثورية تقدمية ديموقراطية تسعى لاستعادة الثورة من ايدي لصوص الثورات.

لقد اثبتت هذه الانتخابات المصرية أن امتنا واحدة من المحيط الى الخليج , أحلامنا واحدة وأهدافنا واحدة وأعدائنا نفسهم.
وفي الاخير ما ستؤول اليه الانتخابات المصرية في جولة الاعادة؟
هل سينتخب المصريين؟ أقصد هل ستقام جولة الاعادة؟
وإن إنتخب المصريين, من سيفوز بهذه الجولة ؟ وما مصير الديموقراطية والثورة بعد هذه الجولة إنت تمت بسلام.
الله يستر.