نحن من سكان العاصمة صنعاء والتي تعاني من تقطع بعض الطرقات التي أدي إلى تغيير المسارات من خط إلى أخر ولكن هذه التقطعات سواء كانت بسب الإصلاحات وترميم بعض الطرقات أم بسبب استحداث الجسور والأنفاق الأرضية التي لم تكتمل بعد أو لأي سبب أخرى.
قد تودي إلى بعض الازدحام وتأخر عملية السير من الناحية الطبيعية ولكن أن تؤدي عملية الازدحام إلى التوقف الكلى في بعض الشوارع والجولات قد توصل إلى ساعات طويلة ومن عدد قليل من السيارات بسب عدم احترام قواعد المرور من ناحية وعدم أعطى الأولوية أو الاستعجال الذي يؤدي إلى نتائج عكسية وهوا التأخير الكبير لئن الشخص المستعجل يعمد إلى المشي في الخط المعاكس منم يوقف ذلك الخط كامل وآخرين يعمدون إلى توقيف الخط الأخر فلا نزول أو طلوع وهذا يشل الحركة بشكل عام لعدة ساعات حتى ياذان الله بشرطي مرور أو تدخل فاعل خير يعمل على ترتيب الحركة وفتح الخطين.
هذا الحالات تتكرر يوميا في اغلب شوارع العاصمة والجولات.
إن عدم توفر الوعي المروري والذي لم تعمد إدارة المرور الموقرة إلى ترسيخه عند السائقين في احترام كافة الإشارات المرورية والجولات وخاصة تلك الجولات التي تسما دوار والكل يعرف حق الأولوية في الدوار فكيف بشرطي مرور يرتب حركة المرور هناك يخالف التعليمات المرورية ويوقف السيارات داخل الدوار ويسمح بمرور السيارات الأخرى قد يحل المشكلة لفترة بسيطة ولكنة يسبب في ارتكاب مشاكل أخرى وهي عدم اهتمام السائقين لكافة التعليمات المرورية الأخرى لئن رجل المرور لم يكون القدوة في ترتيب حركة السير زد على ذلك سيارات الشرطة والجيش التي يجب أن يضرب بهي المثل في الانضباط واحترام القوانين فلا يجوز لمن يضع ويحمي القانون أن ينتهكه لئن هذا سوف يقلل من احترام العامة لهذه القوانين.
ونحن إذ نطرح هذه الملاحظات نطرح على الجميع حكومة ومواطنين إن وعي الشعوب تحدد بمداي استيعابها وتنفيذها للقوانين التي تنظم الحياة فليس من المعقول أن نعمد إلى تضييع الوقت في الطرقات بهذه الأساليب التي توحي بان من يستخدمها يجهل إن هوا خسران قبل غيره فعليه أن يتأخر بالنظام ربع ساعة ولا يتأخر في تجاوز النظام ساعة وساعتين.
