السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:١٠ صباحاً

طق ...طق..أفتحوا يا جن !!

سمير الصلاحي
الخميس ، ١٤ يونيو ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ مساءً
تصدر السعوديه النفط إلى الولايات المتحدة وأوروبا وتصدر أتباع القاعدة لليمن !!هذه هي الحقيقة الوحيدة التي نستحي جميعا من ذكرها((حكومة ومعارضه وشعب))..

جمعت لنا البطيحة والمتردية وما أكل السبع إلى محافظة أبين حتى يظن المتجول في(زنجبار) إمارة وقار إلا سلامية أنه في شارع الموت قادم بكندهار وعندما أختلف ألأحباب فيما بينهم بعد استعادة الشارع اليمني لأنفاسه قام أبو دخانه وأبو عريانة وأبو كيزانه باختطاف نائب القنصل من عدن واتصلوا فورا بالسفير السعودي((بحكم أن كلهم سعوديين))طالبين منه شيئا مما تنبت ألأرض...من نفطها وتمرها وفلوسها وترابها

وبدلا من أن يواري السفير السعودي سوءة أخيه الخالدي ويلم الموضوع ويا دار مدخلك شر قام بتسجيل المكالمة ونشرها في القنوات ألإخباريه فجن جنون أبى دخانه القصي مي رضي الشيطان عنه وأرضاه وعمدوا إلى إيقاف التفاوض مع السفير وهربوا بنائب القنصل إلى جهة غير معلومة...

سؤال يطرح نفسه أو بالا صح أنا اللي با أطرحه وأنت يا لقارئ تطرحه وكل عاقل يطرحه _ما ذنب أهل اليمن في كل ذالك ....أنتم تضررتم من أتباع القاعدة (السعوديين)باختطاف مواطن سعودي ونحن تضررنا بمئات القتلى والجرحى وبدمار اقتصادي هائل((مجزرة السبعين ليست منكم ببعيد))ومع ذالك لم نصرخ في مجلس ألأمن وألا مم المتحدة وفي أرجاء الكون كله طالبين منكم التحرك لأخذ قذارتكم المستوطنين في أبين والذين جلبوا لنا معهم صنوف العذاب والويلات...

على العكس من ذالك تحرك الجيش اليمني قبل أن يداوي جراحه ويستعيد عافيته إلى أبين لتطهيرها من أتباع القاعدة الذين هم في غالبيتهم سعوديين ويعيثون في ألأرض فسادا بأموال سعوديه وهاهم يطهرونها من ذاك الرجس العفن ومازالوا يواصلون معركتهم لاستعادة ما تبقى من المناطق وبحثا عن المهدي المنتظر((نائب القنصل المخطوف))الذي تسبب لنا بالشقاء والعناء وحرم أكثر من ثمانين ألف يمني من زيارة بيت الله الحرام

كلي أمل أن تسمع الحكومة السعوديه نداء عشرات ألاف اليمنيين وتعيد فتح السفارة والقنصلية فبيت الله الحرام ليس حكرا على أحد وجريمة أن يتم حشره في القضايا السياسيه فلاتخلطوا الحابل بالنابل وتجعلون السحر ينقلب على الساحر فيتعاطف الضحايا مع القاعدة وساعتها لن يكون الندم مجدي ولا الضربات المستعجلة مجديه ولو أردتم منا إرسال كبار مسئولي البلد إلى الملك عبدا لله (حفظه الله)أسوءة بإخوتنا المصريين فنحن على أهبة ألاستعداد وسنرسل لكم الأستاذ با سندوه وسيبكي بين يدي الملك حتى تبتل سجادته ويصفق الحاضرين بحرارة ..!.!.