الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣٨ مساءً

هل كانت ثورة ام أزمة يمنية

صقر منقوش
الثلاثاء ، ١٩ يونيو ٢٠١٢ الساعة ٠١:٤٠ صباحاً
اندلعت ثورة شبابية في اليمن ضد نظام علي عبدالله صالح الذي استمر 33 عام وكانت احد الاسباب لهذة الانتفاضة توريث الحكم لاحمد علي نجل الرئيس السابق علي صالح وايضاَ تولي زمام الجيش والقوات المسحلة اقارب صالح ولا ننسى الفضل الاكبرلتحريك هذا الشباب لتونس ومصر الذين كسروا حاجز الخوف وخرج الشعب للبحث عن الحرية في القول والعمل ....

راح ضحية هذا الثورة الكثيرمابين شهيد وجريح وازمات ماليه تعرضت لها البلد وتضررمنهاعامة الشعب ولكن تحلى الشعب اليمني بالصبر من اجل العيش حرً في دولة مدنية ديمقراطية وللأسف انتهت هذة الثورة بمبادرة خليجية اجهضت هدف الثورة الشبابية واعطت الحصانة للقتلة وجعلت من الاخ باسندوة رئيساً للوزراء وبعدها تنصيب عبده ربه منصور هادي رئيساً للبلاد وماذا بعد ذلك .

الكهرباء والماء في انقطاع دائم واسعار السلع الغدائية والمنتجات النفطية في ارتفاع والاكثر خطورة في ذلك انعدام الامن الذي لم يعد موجوداً لا ينصف المظلوم ولم يعاقب الظالم او القاتل ما زالت المحسوبية والرشاوي وابن فلان وعلان هي سيدة الموقف في كل مؤسسة ...

واخيراًقرر شباب الثورة بالرحيل من الساحة ورفع خيامهم اعترافاً منهم بتنفيذ المبادرة الخليجية التي كانوا يدعون انهم ضدها... وهنا تأكدت وتذكرت من قال ان الازمة اليمنية اشعلتها الاحزاب واطفاتها الاحزاب .

والسؤالً هل ماحدث في اليمن ازمة اختلقتها المعارضة ام ثورة جعلت وقودها الشباب التواقين للحرية والمساواة والعدالة الأجتماعية والى دولة مدنية خالية من حكم العسكر وتسلط الأسرة الواحدة . فياحسرتاه على دماء وارواح من ضحوا من اجل هذا المبدأ .

الآ يخجل الحاكمون الآن الذين وصلوا الى ماهم عليه على ارواح ودماء الشهداء والجرحى ومعاناة المواطنين .

الا يسمعون مناداة الأرامل واسر الشهداء والجرحى وأناتهم ومعاناة الشعب . ام ان الكراسي تصم الآذان وتعمي البصر وتقتل البصيرة .فاصحوا يارجال اليوم حتى لاتصبحوا من رجال الأمس , مالفرق بين الأمس واليوم .....نترك الجواب لذوي الألباب .