من الإنصاف أن ابدأ مقالتي للنساء بما بدأت به مقالتي للرجال وأقول
لاشك أن المراه التي تشاهد القنوات الفضائية وما تبثه من مسلسلات وأغنيات ستدخل في دوامه السخط لانها ستفقد طعم الرضا والرضا جنة الله في الأرض
ولن تقول مقاله تلك المراه المؤمنة الراضية التي رآها الأصمعي وقد كانت من أجمل الناس وجها وبجوارها رجل دميم الخلقة فلما سألها عنه قالت زوجي , قال لها الأصمعي كيف رضيتي به و أنت بهذا الجمال

قالت : لعلي أساءت فعاقبني الله به ولعله أحسن فجازاه الله بي

ولن تقول مقالة النساء اللاتي لم يعرفن مهند ولا يحيى " الرجال مخابر مش مناظر" والرجل ما يعيبه إلا جيبه"
لانها قد قلبت نظرها في وجوه الفنانين والممثلين

فكيف ستنظر لزوجها إذا قارنته بهم , أكيد ستراه يشبه "الحبة البطاطا أو شبار الحطب"
وستلعن اليوم الذي جمعها به
طبعا هذه المغرمة بمهند والمفتونة بيحيى ومن على شاكلتهم لا تدري أن هذا الرجل قد خضع لعمليات تجميل وتغيير وتحسين و مكياج وانه شبه أنثى لا عمل له سوى الاهتمام بجسده وشكله الخارجي

وان الفتوه و البطولة التي تشاهدها على التلفاز كله تمثيل في تمثيل ولو انه رأي فار لفر كما يفر الأرنب من الأسد
وان الرومانسية "و الرمسسة" التي فتنت بها كذب في كذب لانه يمثل ,يعني يضحك على عقول النسوان الخفيفه
وإذا قراتي و أطلعتي على سير هؤلاء الرومانسيين ستجدي احدهم قد عذب خادمته عذاب وحشياً لم تعذب مثله سوى الصرب في البوسنه
وأخر طلق زوجته بعد شهر من الزواج وثالث تزوج عرفي ثم أنكر زواجه بعد أن أنجب منها
ورابع قبض عليه في قضية ترويج مخدرات ,
وووو فضائح لا حصر لها

وزوجك المسكين عزيزتي المراه " لك جني يرطعك"الذي تريدي منه ان يكون نسخه من مهند ويحيي مشغول بتوفير لقمة العيش في ظل ظروف صعبه تجعله ينسى نفسه
هو يحمل هم المصاريف والإيجار والفواتير والمدارس وتكاليف زيارتك لبيت اهلك الاسبوعية وهدايا صديقاتك الشهرية
وقد يكون شاقي بالجولة أو موظف بالدولة أو معتصم بالستين والسبعين تأكل منهم الشمس كل يوم " وصله"
زوجك عزيزتي المراه " مش عارف يلاقيها منك وإلا من أمه وإلا من أمك"
مش قادر يفض النزاع بينك وبين زوجة أخوه
وفوق هذا كله شكلك لا يشجع على أن يضغط على نفسه ويحاول يقلد مهند حتى نصف يوم
فأنتي غير مهتمة به و غير مهتمة بنفسك "يعني شكلك يشبه "تفيده الكبش اللي مابتخافش " وتشتيه يكون مهند"
حرام عليش

مفاجأة:

وبعد كل ما قيل أريد أن أخبركم انه ليس من المستحيل أن تصبح مهند وتصبحي لميس,, حقيقة وليس تمثيل,, وعلى الطريقة الإسلامية
إذا أردتم معرفة الطريقة تابعوا الحلقة الثالثة والأخيرة من" قبل المكياج " للرجال والنساء