الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٤٦ مساءً

البنك المركزي وزارة الماليه

عبدالرحيم أحمد ناصر
الجمعة ، ٢٢ يونيو ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ صباحاً
في الكثير من دول العالم الثالث بشكل عام والعربي بشكل خاص والإسلامي إلى حد كبير تتصارع كل القوى ( الحديثة والقديمة الراديكالية والليبرالية الدينية والعلمانية القومية والو طنية الأسرية والقبلية ...)

الكل يتصارع على نهب المال العام وا قتطا ع مايستطيع اقتطاعه من الخزينة العا امه لحسابه الخاص بإعتبار المال مال المسلمين وهو مسلم ويصبح النهب اكثر عندما يكون منتميا لحزب او جماعة اسلامية .....!!!! بينما في اكبر دول العالم الغير اسلامي لا يحق لرئيس الدولة أن يحصل على اكثر من مرتبه ويحاسب على ذلك؟

ونحن في اليمن لسنا استثناء في هذا المحيط فالنظام السابق خرج ولم يترك لنا دولار ولا ريا ل بل حطم وخصومه أومنافسيه الأ بواب والنوافذ والشوار ع والمستشفيات
والقوى المتنفذة تصارع والى الآن على الريال والكل في نظري مابين نصاب وسا رق ومحتال إذ أن المال لا سواه هو مهلك النساء والرجال ومهلك الأخدام والأقيال وما كل الشعارات الا قا ل ويقول وقيل ويقال و تحايل واحتيال واستهبال
بينما البنك والإستثمار و الضرائب والجمارك هي الهدف

والغاية وهي سبب صراع الديكة والحيتان والأفيال ....

فكل عميل لا يعمل بغير دولار ولا ريال و وكل انفصالي لم يفصله عن الوطن سوى الريال وكل حوثي ما تشيع وسب الصحابة وارتد عن الدين الا بالريال وكل قاعدي أو قومي أو مؤتمري ومطلق لحيته أوفاسد .......
الا وكان عبدا للدينا ر أوالر يا ل ...

والكل لا هم له ولا غاية له الا الدينار والدرهم والدولا ر والريال ( وربما الشيكل )........ وكله من اجل حق القات وام العيال ومن اجل الوطن والإستقلال ثم بعد ذلك ليذهب الشعب الى الجحيم ولتكن المجاعات وهدر الكرامات وبيع العرض والأرض والتهريب للأ طفال وللنساء وللرجال والأمراض والفقر والقمامات ...

لا يهم معالجة كل ذلك بقدرالإهتمام بالرصيد وهل امتلأتي ياجهنم قالت هل من مزيد ثم السفر والتجوال وبناء القصور في امريكا واوربا وحتى دبي او دول الخليج ولك الله يا ( يمن ويا ابو يمن )
بينما الحقيقة ان المال مال الله وانه حق لعباد الله هو حق للوطن ولكل مواطن وما الرئيس والوزير سوى خدم عند الشعب وبأجر محدد لا سارق ونصاب وناهب وهاتكي اعراض ومغتصبي وطن ومشردي اطفال ....

المعركة الحقيقة و( أم المعارك ) هي المعركة الإقتصادية وعدونا الحقيق ليس امريكا ولا اسرائيل ولا الشرق ولا الغرب عدونا الحقيق هو الجهل والفقر والمرض وقبل ذلك انفسنا .....

الجهاد الحقيقي والأكبر هو المصانع والمزارع والمعامل والمدارس والجامعات

الجهاد الحقيقي هو ان نحافط على ( الا رض والعرض والمال )
لذلك وجب التنبيه والتحذير والإستغاثة لكل مواطن وللثوار ولمجلس النواب وللحكومة وللرئيس منصور هادي ولكل من في قلبه ذرة ايمان .....

أن المحافظة على المال العام وعلى الخزينة العامة للدولة وعلى البنك المركزي وكل البنوك وعلى الثروات والإستثمار والأرض والسماء والموانئ والبحار هي أمانه ويجب المحافطة عليه بطر ق علمية حديثة وحسابية وقانونية وبوساائل الكترونية مستفيدين من دول سبقتنا وتجارب دول هي الأكثر شفافية و ودقة تصل الى حد معاقبة الفرد فيما لو اهدر ولوماله الخاص في ما لا جدوى منه ولا حاجة له به .