الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٣٩ مساءً

اصحاب المبادئ وحرية الخالدي

عبدالله محوري
الأحد ، ٢٤ يونيو ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٥٠ صباحاً
نحن اليمنيين أصبحت عندنا حساسية من الناس إلي مبادئهم القتل ولدينا تجارب كثيرة مع مبادئ القتلة التي كانت السبب في قتل الكثير من الأبرياء بالإضافة إلى تهجير العقول وتصفيتها من قبل الجهلة المتعممين بالمبادئ و تشريد من تبقى على قيد الحياة والتدمير الممنهج إلى يومنا هذا لكل شيء جميل ونشر ثقافة الكراهية والإقصاء لمن يخالفهم في الرأي ولكن أول مره يطلع علينا واحد من هذا الصنف القاتل ويعترف بأن القتل عندهم مبدأ .

بكل عفويه وببساطه ولسان حاله يقول لنا ما معناه سامحوني اذا قتلتكم لأنه عندي القتل مبدأ .

هذا ما قاله تقريبا القائد الميداني لما كان يسمى بأنصار الشريعة في أبين في آخر حوار صحافي كان معه في جعار . ماذا ننتظر من ناس مبادئهم القتل . إنها مبادئ وهداف الهياكل العظمية هذا اذا لدى الهياكل العظمية مبادئ وأهداف وإذا وجدت ما الفائدة ان يصل الواحد منهم للهدف هيكل عظمي . التاريخ البشري عرف الكثير من المجرمين المتسترين بأهداف ومبادئ وشعارات كذابة تنادي بيء وتعمل نقيضه . واليمن لديه مواهب كثيرة من حاملي المبادئ والأفكار العوجى ولدينا شخصيات سياسيه ودينيه عديدة تحتل الملعب السياسي ومدرجاته وهي خليط لشخصية معلم الصبيان بشخصية الواعظ الشعبي وشخصية الداعية الإيديولوجي والمحرض السياسي وهذا الجمع الذي فيه الكثير من التناقض والسطحية الفكرية والشعارات الجوفاء التي لا تحمل في طياتها سوى المزيد من تشتيت الأهداف وإدخالنا معها مره بعد مره في أنفاق مظلمة غير واضحة المخارج ونتائجها الخراب والدمار للنسل والحرث .

ونبقى مع العناصر التابعة لصاحبنا المبدئي والهاربة في اتجاه جبال المراقشة التي تطل على البحر العربي يعني هي والأساطيل الأمريكية أصبحوا وجها لوجه وكما يعرف الجميع ان الحرب على الإرهاب تقوم بتنشيط مصانع السلاح في أمريكا يعني جميع الصواريخ والقنابل القديمة الموجودة على البوارج الحربية سوف تستخدم في ضرب أهداف في جبال المراقشة تحت عذر محاربة الإرهاب ليتم استبدالها بجديد. وتبقى المنطقة في حالة حرب لا لها أول ولا آخر وعلى السكان الأمنيين أن يكونوا من الآن وصاعد على استعداد قتالي عالي ليل نهار وان يحذروا من ان يكونوا هدفا لصاروخ بحر بر ويجعلهم في غمضة عين كعصف مأكول . نترك هذا الأمر لسكان المنطقة فإذا هذا الحال يعجبهم فنحن سوف نشطب ونستنكر بين الحين والحين وهذا كل ما نقدر عليه. أما إذا هم عمليين فعليهم إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإجبار أصحاب المبادئ بإطلاق سراح الخالدي فورا وبدون لك ولا عك ونبذ العنف والعودة للصواب لان اختطاف الدبلوماسي السعودي كان السبب في منع عشرات الآلاف من الراغبين في العمرة و زيارة الأراضي المقدسة وأخيرا تأجيل مؤتمر المانحين بسبب خلل فني والخلل الفني هو الخالدي .

نحن نثق ثقة مطلقه في حكمة ونبالة إخواننا الذي لجاءوا إليهم أصحاب المبادئ في اتخاذ موقف موحد وصارم ضد هذا التطفل على مصير شعب بأكمله من أصحاب حاملي مبادئ القتل .