كرست صحيفة الناس في عددها الأخير ، معظم اخبارها للادعاءات الملفقة والاستنتاجات المحبوكة المتركزة على نظرية المؤامرة ، وهذه عادة وأسلوب من يدعون امتلاك الحقيقة الكاملة ، ولهم باع طويل في كيل الاتهامات الكاذبة واستجرار النفس المذهبي ، والبناء عليه مواقف رفضية بالأسلوب الرجعي الماضوي على طريق " أنا ومن بعدي الطوفان" ، أو شعارات استلطاف الطيبين لسيارتهم " سيارتي وبس" مع ان المرور عندنا في اليمن يعتمد طريقة " ثلثين وثلث"، لكن الأخوان – يريدون الكل وهي فرصة سانحة في نظرهم استخدموا من اجلها كل الطرق والأساليب " خداعية – بهتانية" المهم عندهم الغاية تبرر الوسيلة .
*ادعاء ان هناك خلاف بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء حول ثلاثين قرار جمهوري لتعين محافظين وسفراء هو من أساليبهم و أدواتهم القديمة الجديدة .
*و الحملة على وزير المالية ليست موجودة ولو كانت موجودة لفضحته بتصرفاته وقراراته التي لا تستمد إلى أي قانون أو مرجعية أو حتى إنسانية من حيث الانتقالية المقيتة والتي تمثل تعصب أعمى بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، وما اعتصامات موظفي وزارة المالية و احتجاجهم على التصرفات والتعيينات الحزبية والمناطقية ، والإقصاء والتهميش الذي بدا في الوزارة مؤخرا إلا تعبيرا عن رفضهم للظلم و لمثل هكذا تصرفات .
يا هؤلاء عيب .... أو كما قال احد الوزراء التابعين لهم لشخصية وطنية متهكما " ما هكذا يا سعد"
وكنا نتمنى ان لا تنجر صحيفة الناس إلى منزلق الافتراء ، وكل تلك الادعاءات والاستنتاجات عارية من الصحة جملة وتفصيلا .
