الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٥٣ مساءً

امة تنتظر ثورة "للثوار فقط"

وجية الصرمي
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
ان المتامل في احول الساحات اليوم ليجد ان خبر علي صالح سيطر على الخطاب والعقل الثوري مغيباً كل الخطابات الاخر ،هل اصبحنا عبارة عن ردود افعال ، ففي الاوضاع الراهنة وما نلاحظه من غموض في الاحداث كان لإزاماً علينا ان نحي روح المباردة للفعل الثوري وليس ان نحي روح المبادرة الخليجية ، مهما كان الوضع لراس النظام فان رحيله كان الباب الذي ندخل لثورة منه ، وليس الباب الذي نخروج منه ، ونحن نستقرى الوضع من فقة الثورات نجد ان راس النظام ماهو الا جزء من جسد إذا قطعت واحد نبت اخر ،فالخوف ان تخرج الثورة من ماهيتها ودلالتها و ان تاخذ معان سيولوجية وسياسية وتتحول الي ما يسمى مشروع ازمة ، ولانريد للثورة ان تتحول الى انقلابات فوقية لم يشارك بها الشعب، ونحن نستقرى الاوضاع نسمع خرير المياة الراكدة التي بدائت تتسرب من تحت اقدمنا ، ولكي نضع مايحدث في سياق التحولات التي شهدتها مصر وتونس بعتبارهما المرجع الثوري نعلم ملياً انه لا يمكن تطبيق ثورة شعب على ثورة شعب اخر حذو القذة بالقذة ولكنها تتفق في اركانها وثوابتها ، ففي مصر كان المجلس العسكري المحايد الضامن للثورة وفي حالة تونس كان الوزير الاول الغنوجي ، اما باليمن فالتحدي كبير يستوجب التفاف كل الثوار من أجل الحفاظ على مقدرات الشعب ومكتسبات الثورة اني لا اثبط الهمم ولا افل العزائم ولا اشيع اليأس ولكنى اقول ما اقول تقوية للامال وتمضية للعزائم