الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٢١ مساءً

محطة الكهرباء قصة بل نهاية

أحمد مهدي عبده المزحاني
الاربعاء ، ٠٤ يوليو ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
استمعنا للحكاية منذ البداية ,,,كهذا تكون محطة الكهرباء قصة بل نهاية صارت في مهب الرياح للعابثين والمخربين ,,,,مع اندلع الثورة الشبابية السلمية التي اطاحت بنظام متعجرف متخلف بكل المقاييس....تابعنا كثيراً وشاهدنا الكثير الاعتداء المتكرر لمحطة الكهرباء وظلينا نتابع الساحة اليمنية التي مازالت تصارع هذا الاعصار القاتل المدمر الذي شتت وخرب الكثير من المدن اليمنية ,,, الامر الغريب والعجيب والاكثر تعجباً محطة الكهرباء

التي ظلت تصارع هذا الاعتداء كل مرة واي وقت ومتى ارد هذا المعتدي يتم الاعتداء عليها الملفت للنظر ان هذا الاعتداء يشكل خطر كبير على اليمن السعيد ,,,ويتسلط هذا الاعتداء كل مرة امر مخيف جداً للغاية ...حكومة الوفاق الوطني لا اعرف اين دورها وما واجبها من هذا وزير الكهرباء حدث لا حرج فهو يستطيع التحدث كثيراً امام الاعلام حتى يطمن المواطن انه يعمل بواجب وطني ...كل ساعة يتم الاعتداء عن هذا المحطة بكل كل لحظة يعود كذألك لغياب الامن ...قبل ايام الرئيس هادي ارسل قوة لحماية هذه المحطة الصورة والواضحة أن

هذه المحطة عانت الكثير من التخريب المستمر عليها السؤال هنا متى يتم محاسبة على من اعتداء وخرب ودمر هذه المحطة ؟ نوع من الغموض والصمت يخيم عن هذه القضية طول هذه الفترة والكل ينتظر الحل عن قضية باتت من مقومات واساسيات الحياة ,,, نريد حل وسرعة التدخل حول هذه القضية الهامة و لإيجاد الحلول المناسبة للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي؛ كزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية؛ بحيث يتم تغطية كل المناطق السكانية. إلى ذلك القبض على الجناة الذين يعتدون على خطوط وأبراج الكهرباء، وعقابهم العقاب الرادع؛ لكي يتنعم

المواطنون بالكهرباء وفوائدها الجَمَّة، وأخيراً على الجميع وكل يمني شريف ومخلص ومحب لهذا الوطن الغالي والرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني الوقوف والتصدي لكل من تسولت له نفسه في تخريب محطة الكهرباء أي كان مصلحة الوطن فوق كل شيء وفوق أي اعتبار