الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٢ مساءً

الموساد والقاعدة والنظام اليمني

عبدالله السروري
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
تعاون نظام الجمهورية العربية اليمنية مع أنصار القاعدة بل انه تبناهم وخير شاهد طلب الولايات المتحدة لعدة شخصيات من اليمن بحكم انتمائهم إلى القاعدة من ضمنهم علي محسن الأحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني وغيرهم بل ان نظام الجمهورية العربية تأمر على الشيخ المؤيد ونقله إلى ألمانيا ككبش فداء ومنها تم تسليمه إلى الولايات المتحدة الامريكيه بتهمه الانتماء إلى القاعدة ... ربما تعرف مراكز صنع القرار وخاصة دوائر الاستخبارات ما هي علاقات النظام اليمني بالقاعدة ومن يتبناها في اليمن ولكن ربما يتبادر إلى البعض كيف استطاع النظام السياسي اليمني ان يربط الحراك الجنوبي ألذي ليس له أي صله لا من قريب أو بعيد بالقاعدة وإنماء هو حراك لشعب أنظلم على مدى 15 عام منذ ان انتصر في 7/7 تصرف هذا النظام بتسلط ومارس سلطة القمع والتأميم الغير معلن وطرد الموظفين من إعمالهم وتهميش من تركهم على رأس وظائفهم فأصبحوا مجرد أشخاص يشغلون كراسي بدون ممارسة أي صلاحيات في المناصب التي يشغلونها سوى كانت مدنية أو عسكرية أو دبلوماسية فليس لهم شئ فهم كالأصنام التي كانت في منازل العرب في عصر الجاهلية قبل الإسلام .. اعتقد أن البعض يسئل كيف استطاع نظام الاحتلال اليمني أن يبعد عن نفسه تهمة إيواء القاعدة ونفي علاقته بهم .. ومحاولته لصقها ألان بالحراك الجنوبي ... وكل أجهزة الاستخبارات العربية والعالمية تعلم كل صغيرة وكبيرة واوكد لكم ان هناك تسجيلات صوتيه لبعض من هم في مناصب مرموقة في نظام الاحتلال اليمني وهم يتحدثون إلى بعض رموز القاعدة وهنالك مقابلات كثيرة تتم بينهم وبين رموز القاعدة ... هنالك اسئلة كثيرة سوف أورد على سبيل المثال البعض منها على النحو التالي :: أذا ماذا كان الثمن ربما يسئل البعض ثمن ماذا ؟ ومن يدير هذه أللعبه ؟؟؟ وما هو دور اللوبي اليهودي في تمرير قرار في الكونغرس الأمريكي من اجل دعم اليمن في مكافحة الإرهاب بمبلغ سبعين مليون دولار .. ومبلغ قرابة ثلاثين مليون دولار لخفر السواحل اليمني ؟؟ أذا هناك تنازلات عديدة قدمتها اليمن ولمن ؟؟؟ سنعود في بداية الأمر إلى زمن اتفاقية العهد والاتفاق التي أقيمت في المملكة الاردنيه الهاشمية والتي مباشرة اندلعت بعد توقيعها الحرب وقتها كان الملك حسين لاعب دور كبير في ما نشهده اليوم ... فكانت بداية الحرب بعد ساعات من توقيع وثيقة العهد والاتفاق ومن أبين حين انتشر مجموعه من العسكر القاطنين في لواء العمالقة المرابطة في أبين رافقه في ذالك الوقت تحرك مجموعه من معسكر جنوبي ودارت اشتباكات بين الطرفين سقط أثرها مجموعه من القتلى من الطرفين وتوالت الأحداث وبدأت الحرب الإعلامية وترافقها حرب على الميدان فكانت البداية ... وتدخلت الدول العربية من اجل إيقاف الحرب والصراع العسكري بعد عدة اتصالات أجراها العديد من الزعماء والقادة والملوك العرب مع الجانبين وكانت المملكة الاردنيه الهاشمية وسلطنة عمان قد قامتا بإرسال 21 ضابط عسكريا من اجل مراقبة الخطوط الاوليه بين الطرفين كانت اللجنة مكونه من 10 ضباط من الأردن و 11 ضابط من السلطنة وقابلت المسئولين في البلدين في صنعاء وعدن هذا بحسب التقارير الإعلامية ..ولكن في الحقيقة كانت هنالك خفايا وأسرار ففي حقيقة الأمر كان هنالك رقم غير هذا وصل من المملكة الاردنيه الهاشمية إلى صنعاء .. فبعد أن اشتد الموقف وتأزم طلبت اليمن أسلحه من بعض الدول في ذلك الوقت ولكن تلك الدول لم تستجيب لها وهذا سبب لهم ارق وإرهاق كبير في الأيام الأولى لاندلاع الحرب فكان الجنوبيين أكثر قوة ولديهم السلاح الحديث ... أقامت اليمن بواسطة وسيط من الأردن اتصالات غير مباشره مع إسرائيل وعن طريق السفير الإسرائيلي في الأردن في ذلك الوقت السيد يعقوب روزين وعن طريق ضابط في الموساد الإسرائيلي تم نقل الرسالة إلى تل أبيب التي بدورها طلبت مقابله السيد عبدالكريم الارياني صاحب المبادرة وكانت الأردن تشعر بالحرج بكونها صاحب المبادرة وفشلت لهذا كان في نظر الملك حسين ومستشاريه في ذلك الوقت يجب أن ينتصر الشمال عن الجنوب مهما كان الثمن ... غادر السيد عبدالكريم الارياني بزيارة سريه جدا لم يتم الإعلان عنها ليلة 24 فبراير في الساعة 9.35 مساء بتوقيت صنعاء إلى المملكة الاردنيه الهاشمية ونزل في مطار المملكة عليا ومنه غادر بطائره أخرى متوجة إلى مطار بن غور يون الدولي .. أوكلت مهمة استقبال الارياني وإحدى مرافقيه والشخصية الوسيطة إلى رئيس شعبه الاستخبارات العسكرية ( أمان ) وضابط من الموساد الاسرائيلي ... وتم نقلهم مباشرة إلى مبنى خاص لاستقبال كبار الضيوف في تل أبيب ... أوكل على عبدالله صالح للارياني بتقديم كل ما يتطلب من تنازلات للكيان الصهيوني مقابل أن يتم تزويدهم بالاسلحه بأي طريقه كانت قدم الارياني العديد من التنازلات للكيان الصهيوني وكان أهمها تزويد إسرائيل بالنفط وذهب إلى أكثر من ذلك حتى الاستثمار في الجنوب في مجال التنقيب عن النفط .. غادر الارياني تل أبيب بعد أن قام بتوقيع اتفاقية سرية مع دولة الكيان الصهيوني يضمن خلالها تمويله بالاسلحة .. أوفت إسرائيل بالاتفاقية وقامت بتزويد اليمن بالاسلحة وكان في الطرف الأخر مجموعة من الضباط من الموساد والخبراء الاستراتيجيين في القطاع العسكري وفي رسم الخرائط كان قد وصل إلى صنعاء مع وصول اللجنة الاردنيه العمانية وهولاء وصلوا بجوازات سفر أردنية وأسماء أردنية كان لديهم تقييم كامل للوضع فكانت معهم مدة استطاع الخبراء خلالها الاطلاع على كل ما يحتاجه الجيش اليمني من معدات وأسلحة وهنا انتقلت المهمة إلى قسم التسليح العسكري في دولة الكيان الصهيوني التي قامت عن طريق عملاء لديها بتزويد اليمن بكل ما طلبه من أسلحه ... بعد انتهاء الحرب والسيطرة التامة وبعد أن كان اللوبي اليهودي قد طلب من الولايات المتحدة والأمم المتحدة عن التغاضي عن القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي بما يخص الجنوب انتهت القضية الجنوبية كما كان يصور لنظام الاحتلال اليمني المحتل للجنوب ... بدأت شراكة حقيقة بين إسرائيل واليمن بعد أن تمت السيطرة التامة على الجنوب . وكانت اليمن تزود إسرائيل بالنفط بشكل مستمر وكانت إسرائيل تلوح للنظام اليمني بان لديها ألان الرغبة بان تقوم شركات النفط الاسرائيليه بالتنقيب عن النفط في المناطق الشرقية باليمن ولكن النظام المحتل للجنوب كان يختلق لهم الأعذار في كل مره إلى أن أطرت إسرائيل إلى أن تقوم عن طريق ضابط من ضباط الموساد الإسرائيلي في اريتريا بحث الحكومة الاريتيريه على احتلال جزر حنيش مقابل أن تكون إسرائيل في صفها فإسرائيل لم تجد أمامها غير هذا الحل وخاصة بعد أن بدأت اليمن تتأخر في دفع ما عليها من مبالغ ماليه وتخلت عن اتفاقها مع دولة الكيان الصهيوني في أن يتم أعطاء إسرائيل مجال كبير واسع للتنقيب عن النفط في المناطق الشرقية .. وبعد احتلال جزر حنيش قام السيد الدكتور عبدالكريم الارياني بزيارة عاجله وسريه إلى إسرائيل ومثل استقباله بضابط من ضباط الموساد فكانت الحكومة الاسرائيليه في ذلك الوقت في قمة الغضب والسخط على الحكومة اليمنية بسبب عدم الإيفاء بالشروط توصل الارياني معهم إلى حل وهو دفع ما يعادل 40 % من المبالغ التي عليهم لدولة الكيان وعلى أن يتم أعطاء إسرائيل خصم قدره 50 % على أي حمولة نفطية يتم تصديرها إلى إسرائيل من اليمن وفي ذلك الوقت كان سعر البرميل ب 33 دولار فكان يصل إلى إسرائيل ب 16.5 دولار .. بعدها تم تحويل قضيه حنيش إلى محكمه العدل الدولية التي أثبتت أن الجزر لليمن وتم تسليم الجزر من قبل اريتريا بكل برود وكان شئ لم يكن مع اعطاء ارتيريا العديد من الامتيازات في الصيد وغيرة والتي لم تكن تحلم بها توطدت علاقة الحكومة اليمنية على مدى السنين الماضية من بعد ازمة حرب 1994 .. وكانت هنالك وساطة عن طريق الحكومة اليمنية بين دولة الكيان الصهيوني وبين العراق الشقيق فقد استطاع ضابط الموساد الاسرائيلي موشية شاحال الدخول إلى بغداد في شهر 27/11/1994 مـ بجواز سفر دبلوماسي يمني باسم ( مصطفى عبدالله ....... ) قادم من صنعاء واجري عده لقاءات مع الحكومة العراقية بوساطة يمنيه تمثلت بالرئيس علي عبدالله صالح والرئيس الراحل صدام حسين ... أصبحت اليمن ارض خصبه للموساد واخترقت أجهزه ألدوله اليمنية وأقامه علاقات مع كبار موظفين ألدوله في الجيش والأمن .. قامت الموساد بتنفيذ مخططات عديدة من داخل ارض اليمن واستطاعت التواصل بكل سهوله ويسر مع أعضاء القاعدة وساعدت في تشكيل خلايا نائمة وتبنت تزويدهم بالاسلحه والأموال.. استطاع ضباط الموساد في اليمن تسهيل الكثير من الاجراءت لأعضاء القاعدة في الخليج وخاصة السعودية فقد مكنت البعض منهم من الحصول على وثائق سفر يمينة بأسماء يمنية وساعدتهم في تهريب الاسلحة إلى المملكة العربية السعودية وبنت الموساد عن طريق اليمن علاقات وثيقة مع المعارض السعودي سعد الفقية عن طريق شخصية كبيرة في نظام ألدولة اليمنية.. واعتقد أن ما تم كشفه من أسلحة مدفونة وغير مدفونة في المملكة العربية السعودية لا يمثل ما نسبته 25 % من مجموع الأسلحة التي دخلت السعودية منذ عام 1995 حتى عام 2006 مــ والتي اغلبها مدفونة في المناطق الصحراوية والجبلية فالأراضي السعودية اغلب المدن فيها صحراويه تسهل لهم دفن ما يمكن دفنه فيها ... تتوالى الإحداث وتمر في الطرف الأخر في الشمال هنالك الحوثية الذين أوجدهم علي عبدالله صالح في البداية من اجل أن يخلق موازنة في اليمن بين السنة والزيود فكان في وادعه الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله ألذي استطاع ان يستقطب الشباب ونشر في صفوفهم العلم ... فالحرب الحوثيه كانت بدايتها في حزيران عام 2004 مـ بعد عشر سنوات من حرب الجنوب .. كانت هنالك اتفاقيات بين الحوثيين وبين علي عبدالله صالح في عام 94 مـ مقابل اشتراك أبناء صعده في الحرب ضد الجنوب منها توفير لهم فرص وظيفة كبيره والسماح لهم بتدريس المذهب الزيدي ( الشيعي ) في باقي المحافظات اليمنية وبناء الحسينيات وتوالت الحرب تلو الأخرى والجيش اليمني لم يحقق فيها أي انتصار فقد كانت نصيحة المستشارين العسكريين للرئيس علي عبدالله صالح بان هذه الحرب فرصه من اجل التخلص من أبناء الجنوب ومن الحوثيين ( عصفورين بحجر ) وفعلا أذا رجعنا الى اغلب الشهداء من الجنود الجنوبيين اللذين استشهدوا في صعده فأننا نجد أن نسبه 85% منهم القتل من الخلف وهذا أن دل أنماء يدل على انه هنالك خدعة ولعبه كبيره جدا تدور .. تتوالى الإحداث وتمر الى قبل ثلاثة أعوام حيث بداء الحراك الجنوبي يطلع الى السطح وانطلق التصالح والتسامح وبدأت الناس تستيغض من الغيبوبة التي كانت بها وتتحرك في الجنوب تطالب بفك ارتباط من الوحدة التي هي في الأصل قد انتهت في عام 1994مـ .. استطاع الجنوبيين أن يدخلون التاريخ من أوسع اوبابه فقد دفن الماضي بكل أخطائه بحلوة ومره معا .. وجدت الحكومة اليمنية نفسها في مأزق حقيقي وكبير جدا فالناس قد تصالحت وتسامحت بدون أن تفتش في الماضي ألذي سبب لهم الدمار والخراب والذي كان نظام الجمهورية العربية اليمنية هو السبب الكبير فيه وصاحب نصيب الأسد في الفتنه التي تمت بين الجنوبيين ... بداء النظام في الجمهورية العربية اليمنية يشعر في الحرج فبداء يقتل ويبطش بأبناء الجنوب منذ أول مهرجان أقيم في ردفان كأول مهرجان للتصالح والتسامح سقط فيه العديد من الشهداء .. كان على النظام اليمني أن يبحث عن ذريعة من اجل أن يقوم بكبت هذا الحراك الجنوبي وفشلت كل محاولاته .. وان كان قد استطاع عن طريق بعض الأسماء الوهمية في الخارج بتحويل مبالغ ماليه الى بعض قاده الحراك الجنوبي على أساس أنهم من أبناء الجنوب المتضررين من النظام الشيوعي في السابق ومن النظام الحالي وقد حاول أولئك فرض أراء معينه على بعض القيادات لكن الشرفاء من أبناء الجنوب كان بالمرصاد ... عندما بداء العالم يشاهد ما يجري في اليمن على بعض المحطات الفضائية وفي الإخبار وعن طريق المقاطع التي يتم إرسالها أبناء الجنوب الى الهيئات السياسية والقانونية حول العالم بداء العالم يطالب اليمن بكف القمع ألذي تمارسه على أبناء الجنوب والسماح لهم بالتعبير عن أرائهم بالطرق السلمية البعيدة عن العنف ولكن النظام اليمني تمادى في كل فعاليه يقوم أبناء الجنوب بالدعوة أليها يقوم النظام اليمني بقمع الفعاليات ويستخدم مختلفة الاسلاحة من اجل إرعاب المواطنين العزل وقد قام النظام المحتل بعده مجازر راح ضحيتها أكثر من مية وخمسين شهيد خلال الثلاثة الأعوام الماضية من مختلف الأعمار حتى أن البعض منهم قاصرين ... توالت الإحداث سريعة على النظام اليمني ولم يكن في حسبانه وبما أنه يواجه حراك سلمي في الجنوب ويواجه تمرد الحوثيين في الشمال في محافظه في صعده والذي كان يطمح أن ينهي الأمر معهم بعد الوساطة القطرية التي كانت حديث وسائل الإعلام .. ولكن بعد اجتماع بين مسئول يمني كبير وبين موفد خاص وصل من لندن في تاريخ 17/05/2009 من طرف المعارض السعودي سعد الفقية بدأت المماطلة في تنفيذ الاتفاق لوقف الحرب بين الحوثيين وبين النظام اليمني .. فبالعودة الى حرب الخليج الثانية كانت ألخطه بين صدام حسين وبين علي عبدالله صالح أن يقوم صدام باجتياح الكويت والسعودية واليمن يجتاح جيران ونجران وعسير والطائف وهنا يكون تم تقاسم السعودية بين صالح وصدام بالتساوي وان كانت الفائدة الأكثر لصدام حسين .. كان ومازال هاجس الحرب لدى صالح بان يدخل في حرب مع السعودية منذ حرب الخليج ولكنه لم يكن قادر على المواجهة وبحكم العلاقات التي كانت بينه وبين الموساد وبين المعارض السعودي سعد الفقيه بدأت حرب صعده الثالثة .. استطاع صالح أخراج ما لدية من معدات عسكرية مخزنه منذ حرب اليمن في عام 94 والتي كانت السعودية قد قدمتها للجنوبيين في تلك الحرب وكان الحوثيين يستولون عليها على أنها معدات سعودية وبداءت وسائل الأعلام المناصرة للحوثيين وبعض القنوات الاخباريه ببث مقاطع لتلك الأسلحة والتي ملصق عليها الشعار الملكي السعودي وهنا نجحت الخطة الأولى لليمن فهي تعلم ان ظهور الأسلحة السعودية على شاشات وسائل الأعلام سوف يثير حفيظة ايران .. وبداءت الحملة الإعلامية على السعودية وبداءت وسائل الأعلام تشير إلى وجود تدخل سعودي ووجود جنود سعوديين يشاركون في الحرب ضد تمرد الحوثي في شمال اليمن .. بسحب ألخطه التي وضعت من قبل استطاع الأمن القومي اليمني جر رجل السعودية إلى الحرب ضد الحوثيين عن طريق عناصره المتواجدة بين صفوف أنصار الحوثيين ابتداء ألان أكمال الجزاء الثاني من ألخطه اليمنية لبداية نقل المعركة إلى داخل الأراضي السعودية وبالفعل تم نقل المعركة إلى الأراضي السعودية وكانت البداية باستهداف عناصر من الآمنين من حرس الحدود السعودي وشاهدنا وحشية الاعتداء الذي قام فيه عناصر النظام اليمني المزروعين داخل عناصر الحوثي ... وهنا خف الضغط من جبهة الشمال وبداء النظام اليمني بحسب علاقاته برموز القاعدة في اليمن واللذين اغلبهم ونسبه كبيرة منهم ينتمون إلى أجهزة الجيش والأمن اليمني... فبداء وبخطة من ضابط في الموساد بإرسال البعض من أعضاء القاعدة الموالين لنظام اليمن إلى مناطق في الجنوب وبداء بحملة إعلامية ضد القاعدة وفي الطرف الأخر بداء اللوبي اليهودي يتحرك داخل أزقه الكونجرس الأمريكي من اجل توفير الدعم اللازم لليمن من اجل ضرب القاعدة وفعلا استطاع اللوبي فرض ما يريد على الكونجرس الأمريكي وبداء العمل على الأرض فمع وصول مجاميع من القاعدة قبل شهر ونص تقريبا إلى مدن جنوبيه مثل شبوة وأبين بدأت الإشاعات تنتشر بين مجاميع المواطنين بان أعضاء القاعدة موجودين في القرى على شكل معسكرات وأنهم مطاردين من النظام اليمني وان النظام اليمني سوف يوجه لهم ضربه قويه ... البداية المعجلة وجهت طائرات يمنية ضربة مؤلمة جدا إلى ساكنين المعجلة وارتكبت الطائرات مجزرة بالأطفال والنساء وبداءت وسائل الأعلام الترويج بأنه تم ضرب مجموعة من أعضاء القاعدة.. وشاهدنا بكل حزن واحتقار تلك الاكذوبه التي ذهبت ضحيتها اسر برئيه وأطفال في قمة برائتهم .. وشاهدنا على شاشات التلفزه مباركة الرئيس الأمريكي باراك اوباما الذي حصل على جائزة نوبل للسلام قبل أسابيع معدودة نستغرب هنا قوة الوبي اليهودي في مراكز صنع القرار استطاع الوبي الضغط على الكونجرس والخروج بمبلغ سبعين مليون دولار على شكل مساعدات عاجلة لليمن من اجل محاربة القاعدة وخمسة وعشرين مليون لخفر السواحل من اجل القضاء على القرصنة ... وكيف الأعلام يزيف الحقائق وقوة العلاقات بين الكيان الصهيوني واليمني ... نظام صنعاء بهذه الضربات التي يقول انه من خلالها يقوم بضرب القاعدة هو في حقيقة الأمر يعني قاعدة الحراك الجنوبي وليس قاعدة أسامة بن لأذن الذي هو مسئول عن تمويلها وحفظها داخل اليمن والقاعدة في اليمن زعمائها من كبار موظفين نظام الاحتلال ...