الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٠ مساءً

المغترب وساعة الفرج مع حكومة الوفاق

أحمد مهدي عبده المزحاني
الأحد ، ٠٨ يوليو ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
يسعى دوماً المغترب اليمني للاغتراب ويبحث دائماً عن الاغتراب وهذا شيء واقع وحاصل في المجتمع اليمني لا استغراب بالأمر ؟ طبعا خروجه يكون في صداد البحث عن مصدر الرزق ولقمة العيش ليعول أسرته من الفقر ومن حساف النظام المخلوع السابق أو ليحسن من وضعه بالغة مفهومة وواضحة ,,, بعد أن أقفلت أمامه جميع الأبواب في وطنه ومن المؤكد أن كثيرا ما يتحدث المغترب عن الغربة كواقع اليم ومرير معصوبة بالقهر والحسرة يعاني منه الكثير من المغتربين... لكن الواقع والأوضاع المأساوية والحزينة الذي يعيشها المواطن اليمني يفرض

عليه الغربة و عن الوطن بشكل قصري لا مجال له العيش في الوطن فانقلبت المفاهيم بطغيان الواقع المر في عهد حكومة سابقة جعل اليمنيون,,, هويتهم الاغتراب والابتعاد عن الوطن ما لفت انتباهي وجعلني أكتب اليوم عن حاله وقعيه وحديث من الواقع هو كثر ما نشاهد في الاعلام المرئي ونسمع عن اهتمام الحكومة بالمغتربين ,,, في زمن سابق يطول الحديث عن المغتربين امام شاشة التلفاز بعد انتهاء ,,, سيناريو الكذب يكون الحديث شيء سراب او ماء تبخر ولعل المغترب خير شاهد ودليل عن الحكومة السابقة التي تناست دورها وواجبها عن المغتربين ...وفي ظل الظروف والهموم والم الغربة التي تكون جزء من حياة المغترب بل شك يظل حب الوطن في قلب كل مغترب مخلص لهذا الوطن لذألك على حكومة الوفاق الوطني أن يكون أمامها موقف شجاع وصريح وبمسئولية وطنية وضمير انساني

وبدون تسويف او مماطلة ومماحكة حزبية وسياسية فالمماطلة والتهرب كان من صفات الحكومة السابقة ,,, المتعاقبة التي تولت مقاليد الأمور في اليمن لنصف قرن من الزمن دون الالتفات الى ما يعانيه المغترب اليمني في غربته وبعيدا عن دائرة الاهتمام الحكومي المفقود من سنوات طويلة كابدها هذا المغترب ,,, ولا يخف على أحد حالت المغترب والكل يعرف فهو يعاني الأمرين : مرارة الاغتراب ومرارة الابتعاد عن الوطن والأهل ! هذا القطاع الكبير والمهم منسي ومغيب من قاموس الحكومة السابقة التي كنا نسمع جعجعتها ولا نرى طحينها فهل يا ترى

سوف يتغير الحال في مظلات حكومة الوفاق الوطني طبعاً طالما اننا ,,,, في زمن ثورة التغير والحرب على الفساد الذي أعلن الشباب أهداف ثورتهم (بالقضاء على الفساد والتغير الى الأفضل ويمن جديد ) نتمنى ان يكون للمغترب اليمني مساحة في ذهن وعقلية وسياسة حكومة الوفاق الوطني ونتمنى الا تكون حكومة مستنسخة من سياسة الحكومة السابقة. قلمي سطر هذا من واقع مرير يعيشه المغترب.