الثلاثاء ، ١٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٨ مساءً

داء الكلب يهدد وزراء حكومة الوفاق

عبدالعزيز العرشاني
الاربعاء ، ١٨ يوليو ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٠٧ مساءً
يوما بعد يوم يزداد المصلحون من الشعب اليمني يقينا من أنهم يسيرون على الدرب الصحيح والسليم وأنهم بإزالة طغمة الشر والجريمة المنظمة ولوبي الفساد يحسنون صنعا.. كما يزداد أيمانهم بعدالة قضيتهم ومطلبهم الثوري من تحرير الأرض والإنسان اليمني من الاحتلال الأسري, وأن محاولات الإفشال ضد حكومة الوفاق والعقاب الجماعي للشعب من قطع للكهرباء والماء وانعدام الأمن وضياع العدل لم يحدث جديدا في حياة اليمني لا انعدامها في حياته وأن وجدت فبخدمة سيئة وهي عوارض لوجود الحكم الأسري فالمواطن يعيش في الأزمات منذ ثلاثة عقود والـ أثافي الثلاث الجهل والفقر والمرض التي قامت ثورة 26 سبتمبر على أزالتها قد زادت بإطراد في ظل تواجدهم ولن ينصلح الحال إلا برحيلهم شفاء للشعب منهم.. ولن تجدي نفعا محاولاتهم في إقناع الشعب أن المرض المتمثل فيهم هو الأصلح والأسلم له وأن الصحة والعافية المتمثلة في الثورة هي الداء والمرض العضال بعينها.

كلب ينبح قمر
لا عجب ولا غرابة من حملة التشهير الشرسة والمحمومة من فلول ومخلفات وبقايا النظام المزعوم على رئيس الوزراء ووزير العدل ووزيرة حقوق الإنسان وفي قلة أدب وأنعدم للحياء, وكل واحد منهم يعجز الوصف في مديحه فالأستاذ باسندوة رجل المرحلة وفضيلة العرشاني القاضي العادل والأستاذة حورية مشهور المرأة اليمنية الفاضلة فهم منارات شامخة في الوطنية وهامات سامقة في الأخلاق والنيل منهم إساءة لكل يمني وكما قال المثل اليمني (كلب ينبح قمر) فما ضر القمر وضوءه النباح والعواء والنهيق وكان الأولى من عبيد الأسرة رمي مخلفاتهم في دورات المياه بدل رميها على الآخرين عبر صفحات مواقعهم.
وصدق الشاعر
وإذ أتتك مذمتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأني كامل
وكان قد سبقها حملات ضد كل شريف ووطني غيور على دينه ووطنه على غرار وزير الكهرباء ووزير المالية ووزير الإعلام.

عفافيش الظلام
المسعورون آخر من يتحدث عن الدين والشريعة والفضيلة والشرف والعدل فكيف يتحدث اللص عن الأمانة وراعي فنادق المتعة والزواج السياحي عن الفضيلة والشرف والمرابي الجشع عن الدين والشريعة والمجرم عن العدل.. أين كنتم في عهدكم المزدهر من تجارة الرقيق الأبيض أو بمعنى أصح تجارة الجنس على يد صنيعتكم محمد أدم وبعد افتضاح الأمر يقتل أدم وتبقى ذرية أدم تقطع وتبتر وتتاجر في جسد الأمة بلا رحمة ولا خجل.. وأين كنتم من الجندر والزواج السياحي ودعواكم أنها سياحة وهي تمثل الصناعة بلا دخان.. أنتم تعرفون أنفسكم والكل يعرفكم أنتم عرايا أمام الشعب وأيديكم لن تستر عورتكم أو تغطي سوءتكم.. مدة صلاحيتكم انتهت منذ ثلاثة عقود, ومتم يوم ولدتم كالحشرات التي تعمر ليوم واحد, وأيديكم المتشبثة باستماتة وجنون بقطار التنمية والبناء والرخاء الذي فاتكم سرعان ما تتعب وتفلت لتداسوا تحت عجلاته.