الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٠ صباحاً

أيوب طارش فى ذاكـــــــــــرة وطن

أحمد مهدي عبده المزحاني
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ١٢:٠٠ صباحاً
تشتهر مدينة تعز العز بالثقافة الواسعة والفن المترامي الاطراف من اقصاها الى ادناها وهنا تعز تمتاز بنخبة فنية عريقة بالغناء اليمني الأصيل والتراث الذي ليس له مثيل ,,,الفنان الكبير والقدير أيوب طارش عبسي من أبناء هذه المدينة العريقة .... هنا اسلط ضوء قلمي وأعزف كلماتي عن علم من اعلام الفن اليمني الذي اسهم بشكل كبير بانتشار الاغنية

التراثية والفن اليمني الاصيل الفنان أيوب طارش أسطورة الفن اليمني فنان الوطن والارض والانسان .... كثيراً ما غني للوطن بصوت يشبه ضوء الفجر والنصر والسلام,,, وبصوت ضوء الحرية,,, و بصوت الوديان بين أشجار القرى،,,, يتخلل مسامات حشائش تلال الجبال المطلة، ويحلق مع سهوب السحب البيضاء المسافرة. أغاني الفنان ايوب طارش تظل خالدة في قلوب الناس وعالقة في أذهانهم ومرسومة في خيالهم، كما أنها تتجدد في كل وقت لأن لها

وقعها الخاص ونكهتها الفريدة وموسيقاها الشعبية وايقاعاتها المحلية، ولا يشعر المستمع لها باي ملل حتى وان ظل يسمعها اكثر من مرة، والشيء الذي جعله مخلصا لفنه محترما لنفسه . أيوب طارش لكل شيء جميل في الوجود، تفوق بإبداع وتميز عن غيره، ليس بالغناء عن المرأة الفلاحة ولا عن المزارع الحافظ لا رضه، ولا عن الوطن الذي كثيرا ما غنى له، ولكن ايوب ايضا انشد وغنى بفرح لليمن والوحدة، فكان بصوته الجميل يدب الحماس