الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٦ مساءً

إعلان غير مدفوع !

أحمد مصطفى الغر
السبت ، ٠٤ أغسطس ٢٠١٢ الساعة ١٠:٢٠ مساءً
■ رغم المعاناة والصعوبات التي يلاقيها المسلمون في بورما حينما يصلوا إلى الجارة بنجلاديش هربا من المجازرفى بلادهم , فإن السلطات في بنجلاديش تمنعهم من اللجوء وتمنع حتى المنظمات الخيرية الدولية من تقديم المعونات لهم ، لما لا يمارس العرب نفوذهم من أجل رحمة إخوانهم فى بورما .. بلادنا العربية تعج بالعمال من أبناء بنجلادش .. وهذه مجرد ورقة ضغط صغيرة من أجل الانسانية وليس أكثر !

■ قال المخرج خالد يوسف " أن لولا عبدالناصر لكان محمد مرسى مازال يجرى وراء الحمار فى بلدته" ، من حق يوسف أن يسخر من مرسى لأن صراعاً لن ينتهى بينه وبين الاخوان ، لكن ما سبب السخرية الضمنية ممن يجرون وراء الحمار "أى الفلاحين" ، فلولاهم لما إستطاع خالد يوسف وأمثاله أن يعيشوا إلى ألان ! ، وعلى الأقل هم أفضل ممن يجرون وراء الفنانات و الراقصات !

■ إذا كانت شركة المشروبات الغازية الشهيرة تريد فعلاً أن تنشر الخير وتظهر الكرم فى شهر رمضان ، فلما لا توفر الملايين التى تصرفها على الحملة الدعائية و تصرفها فى الخير من البداية ؟ .. فهذا سيترك أثر أكبر وأفضل لدى الناس .

■ إعلان إحدى شركات الهاتف المحمول فى مصر الذى يظهر منافساتيها على أنهما أسوأ منها ، يخلق شعوراً بأن الشركتين الأخرتين هما أكثر إهتماماً و تمسكاً بعملائهما ، فهل إنقلب السحر على ساحره ، والاعلان على صاحبه ؟!

■ إعتقدت أنه لن يظهر فى رمضان على قناته التى يمتلكها ويلعب فيها دور المذيع والضيف والمتصل التلفونى والخبير الاستراتيجى والمحلل السياسى وكل شئ ، لكن المفاجأة أنه عندما ظهر وجه دعوته للشعب السورى بأن يقف خلف بشار الأسد ويدعمه ! ، نعرف جيداً أنه كان عضواً فى الحزب الوطنى الديموقراطى المنحل فى مصر ، لكن مفاجأة أن نلاحظ أنه أيضا عضو فى حزب البعث السورى !

■ إذا كان ولابد من تخفيف الأحمال من خلال قطع التيار الكهربى عن المواطنين ، فلما لا يتم إيقافه تماماً عن إستديوهات وأماكن بث القنوات الفضائية ، حتى وغن كانوا سيستخدمون المولدات وسيواصلوا البث .. فإن الأحمال ستكون قد خفت قليلاً !

■ هذا سؤال صادق وبدون أى تحيز أو نقد : هل الكاتب "إبراهيم عيسى" يرى فى نفسه شخص كوميدى حقاً أو ظريف أو دمه خفيف ؟ ، أدعوه لمشاهدة أى حلقة من حلقات برنامجه الرمضانى "إبراهيم والناس" ، فمن الصعب أن تصبح "الحمالات" مثل باسم يوسف !