السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠٨ مساءً

مستبشرين بجديد قرارتك ياهادي

مجيب حسن
الخميس ، ٠٩ أغسطس ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٤٥ مساءً
رغم من نراه من ما قد يعتم صورة المستقبل المشرق الذي رسمناه بكفاحنا ...الا أننا استبشرنا خيرا ومازلنا مستبشرين بثورة الشباب في اليمن ولانزال نعقد عليها أمال وأحلام لطالما استمرت هذه الثورة .... ببساطه لأننا وللمره الأولى في اليمن ومع بداية الثورة ضد المركزيه الأسرية في حمهورية اليمن, حين جسدنا وحدة وطنية منقطعة النظير بهد ف التخلص من أصل المشكلة والوصول الى الأفعي بل وقطع رأسها بدلا من التعامل مع ما.. تفرزه من سموم... وهل تكنس الدار الا من أعلاها..؟

حراك جديد وشامل شل جمود الشعوب العربيه المقهورة وفي مقدمتها اليمن....حراك خلاف ما تعودنا عليه قبيل انطلاقة الربيع العربي من تفعيل وتنديد جزئي ما كان يرقى الى أسم التغيير ...كانت مطالب طابعها خوف المقهور على أمره ...و تنديدنا كشعوب لم يتجاوز المطالبه بلقمة عيش تسد جوعنا ومن نعول....وهل حياة الشعوب وطموحها تقف عند لقمة العيش...؟!!

كان سقف منخفظ لمطالب الشعوب العربية قبيل الربيع العربيه أذا ما قارنها بما نصبوا بعد البيع العربي من حرية تعبير ومشاركة سيايسه ومواطنه متساوية وحريات شخصيه....و....و...كان ندائنا بتحسين وضعنا المعيشي دائما يعود صداه عبر هروات الإنظمة العربيه البائده عبر صالها في اليمن ومباركها بمصروزينها بتونس ومعمرها بليبيا وللأسف ان اسدها في أرض الشام تجاوز الهراوات ومازال يذبح شعب قال لظلمه لا..

كنا نند بحياء الخائف رغم الفساد ومفاسد من إفرازات سامه لتلك الافعاعي العربية ...سموم صعب علينا حصرها وصعبت علينا مهمه الحشد لعلاجها...فأي تفعيل تعلق بمحاربه فساد انظمه ما قبل الربيع.....كان دائما يبدو وكأنه إما مطلب الحقوقين "ممن يعتبرهم البعض اناس يحشرون أنفنسهم فيما لا يخصهم"ا ومطالب فئات معينه يصعب عليها إشراك الفئات الأخرى للخلاص من سم كان قد إستشرى ويستشرى بسرعة الضؤ في مجتمعات تعودت على لدغ الأفاعي وقرص العقارب...ظنوا ان مناعتنا أو صبرنا على سمومهم رخصة مفتوحه لهم للأستمرار في اللدغ والقرص وفرز السموم....!!

فما من طارق طرق الباب في عهد صالح باحثا عن حق إلا وصد الباب في وجهه...وما كان لصاحب حق أن يحصل على حقاً له بسياده القانون ...وما كان لمغبون في عجاف صالح أن يحلم أن ينصفة حاكم.....لذا إضطر الجميع أن يتعاملوا بهمجية الغابه الى أن تفشت وأصبحت الأليه الوحيده التي يعرفها الناس لحل قضايهم....فمسلحين وعصابات وقطاع طرق وكلها لا بد ان يحميها ويدعمها إما متنفذ حكومي او قبلي....او....الخ

هكذا شائت لنا حكومتنا الصالحية فيما مضى من العقود وهكذا تبرمج المبرمجون كما شاء المبرمج....واستمرت الحكاية بإشغال الناس فيما بينهم...كضمان ليستمرالصالح لعقود عجاف ...فهل ستستمر الحكايه بعده.....؟؟ أم أن للحكاية نهاية خصوصا بعد اليقضه والحراك البديع المنقطع النضير في الشارع العربي واليمني ؟

فمع ربيع العرب أجمع الشارع اليمني على أن الأفعى هي الهدف وأن بتر مصدر السموم هو أسلم الحلول كي نصل الى المدنية المنشوده دولة ومجتمع نسقط فيهاعدالة ومساواه.... أجماع على الهدف جاء من كل مكونات الثورة اليمنيه فتوحد الصف وهذا مارأيناه وخصوصا مع بداية بزوغ الزهرة اليمنيه من زهرات ربيع العرب....

لوهلة قلقنا على الوليده حين لعب من لعب على شق الصف....فكان مصدر قلق على ثوره اليمن... اعتقدنا أن نورثورتنا بدئ يخفت.... فقمنا عنها مدافعين نحجب رياح الفرقه خوفا على وحدتنا الوطنية كي لا تتبعثر ....اعراض فرقة كان ورئها من تفرعنوا على شعوبهم الى أن إتضحت لنا الرؤيا ...فتداركنا خطر شق الصف بفراسة شعب حكيم مؤمن بالنصربقلب رجل واحد محب وصادق في حبه لليمن.... بحنكة بعض القيادات الوطنية وخبرتها كسب الشعب اليمني الرهان على قطع رأس الأفعى ...وعلينا أن لا ننسى أن للأفعى الأم احفاد صغار توالدتهم ومكنتهم من فرز نفس سمومها... لنا أن نجتث الأنياب من اشداقها قبيل أن تفرز صغار الأفاعي سموسمها.........وهذا سيتم بعون الله أذا استكمل سيادة الرئيس في تنفيذ بنود المبادرة وعلى رأس بنودها أعادة هيكله الجيش....

ولإعادة هيكلة الجيش لا بد من مؤازة الرئيس هادي للقيام بما يجب عليه وهذا يتطلب وحده وطنية حقيقه وضغط وتذكبر مستمر بالمهام العاجلة لليمن.. أما أغلبيه مشتته بين تكتلات وإتلافات وقوى معارضه فلن تقوى على فعل شئ...بوجوداحفاد أفعى قادرة على فرز سمومها رغم الجراح الذي أصابتها......... ولكن هل من مفر من قبضة إرادة شعب.؟

يبقى الأمل ويعول جميع اليمنيين "ضحايا السموم الصالحية" على الرئيس هادي بأن يدرك اهمية المهام العاجلة... لذا فنحن في جميع عواصم المحافظات نستمر في رفض بقايا العائله ويبقى روح الثورة وعبقها فينا الى أن تتحقق كامل الأهدف بإسقاط كان وأخواتها...بل وأحفادها من قاموس حكم اليمن.