السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٢٩ صباحاً

إيدكس سنحان 2012 (IDEX)

عبدالمجيد ناصر علي
السبت ، ١١ أغسطس ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
تزداد هذه الأيام شهرة ومكانة سنحان العالمية كأكبر أرض للمعارض الدولية, حيث يعكف المخلوع وإبنه حالياً لللإعداد لإقامة أكبر معرض عالمي للأسلحة إيدكس سنحان2012, ينافسون به إيدكس أبوظبي للدفاع والطيران الذي يقام مرة كل عامين!

فمنذ صدور قرارات هادي بضم بعض الألوية من الحرس والفرقة الى قوات الحماية الرئاسية, قاموا بتفريغ معسكرات الحرس من أسلحتها ونقلها الى سنحان, حيث يتوقع أن تضم أحدث التقنيات العسكرية ومختلف الأسلحة الخفيفة والثقيله كالدبابات والصواريخ, ستريلا , سام , سكود , لونا , وأسلحة الدفاع الجوي التي شحنت سابقاً من قبل احمد صالح, وكذلك المضادات والألغام والمركبات العسكرية المختلفة وأنواع الذخيرة وقطع الغيار! , وتتنوع عروض المعرض من عروض لأنواع البلاطجة باللباس العسكري أو المدني حسب الطلب, وعروض رماية حية لبعض الأسلحة, الى عروض ميدانية للمركبات البرية والجوية! وقد يكون هناك عروض ثابتة للسفن والغواصات!!

ويتوقع أن يلبي المعرض كافة إحتياجات الجماعات الإرهابية, المحلية والإقليمية, في الدول الشقيقة والصديقة والقرن الأفريقي, وهنا نبارك للشقيقة السعودية هذا الإنجاز العظيم الذي لم يكن ليتم إنجازه لولا جهودها في الإبقاء على المخلوع, فهنيئاً لهم ماسيحصدونه عاجلاً أم آجلاً.

والحكومة اليمنية أخطأت عندما أوفدت وزير الدفاع محمد ناصر الى السعودية لطلب ذخيرة (إسعاف) للمدرعات, عند حربه مع أنصار الشريعة في أبين, بينما الذخيرة والأسلحة متوفرة في إيدكس سنحان, حيث أنصار الشريعة والقاعدة والجماعات الإرهابية يحصلون على مايحتاجونه من خبرات وأسلحة ومفخخات من المعرض بكل سهولة ويسر, وعروض مغرية لاتوجد إلاّ في سنحان!

وحيث إن سنحان وإيران لم يوقعا حتى الأن على معاهدة الحد من إنتشار أسلحة الدمار الشامل, التي تهدد السلم العالمي المحلي والإقليمي, بدعوى إن هذه الاسلحة تستخدم للأغراض السلمية!!
لذلك نطلب من الوكالة الدولية للطاقة أرسال بعثة التفتيش والمراقبة برئاسة جمال بن عمر لتنفيذ القرارات الرئاسية وإنهاء التمرد وحظر إنتشار أسلحة الدمار الشامل..