نحن كيمنيين عرفنا ببساطتنا ورقتنا و لدينا العديد من السمات والصفات الحميدة التي نتميز بها .. و قد قراءة العديد من الميزات الطريفة و الخفيفة التي ننفرد بها عن غيرنا .. و منها تلك العلامات التي تميّزنا بها عن بقية العالم , و التي طرحها الكاتب / احمد غراب بطريقة طريفة و لطيفة.
وهنا أستدرك بعض العلامات الأخرى التي يعرف بها الإنسان اليمني و تميزه عن غيره .. منها:-
الإنسان اليمني بمشيئة قدير.. تعرفه من أول ما تراه , و من أول لقاء تبادله الحديث تشعر و كأنك بمعرفة به منذ عشرات السنين .
الإنسان اليمني هو الوحيد في العالم الذي يجيد أي عمل ويتقن أي حرفة , و لا يمكن أن توجه له سؤال : تعرف كذا ؟. ويرد بــ" لا .. لا اعرف" , لكنه لم يُستثمر داخل البلد.
الإنسان اليمني هو من ينجو من الموت بأعجوبة , وربما لا يوجد يمني إلا وشاهد الموت في حياته عدة مرات .. أما من رصاصه طائشة كادت أن تأخذ جمجمته , أو من منزلق كاد أن يؤدي إلى حذفه , أو من حادث أو من مطب أو من جنبية أو من قات مبودر أو من تسمم أو من صميل أو من وباء او من أي مصيبة من مصائب الدنيا .
الإنسان اليمني باستطاعته أن يتكيف مع أي ثقافة في أي بلد حول العالم و يؤمن بالمقولة " إذا سكنت ديرة العوران .. صُر (أغمض) عين".
الانسان اليمني هو من أعجز العلماء عن اكتشاف سر سعادته .. رغم الشقاء والحراف وقلة المصروف .
الإنسان اليمني لا يؤمن بالمقوله " خبي القرش الأبيض لليوم الأسود ".
الإنسان اليمني أكثر الناس انشغالاً بالعالم و يعريه كل اهتماماته ومتابعاته , و لو بادله العالم نفس الشعور لكان اليمن بخير ونعمه .
الإنسان اليمني إلى حد الآن " ناجح في التاريخ .. ولا يزال يرسب في الوطنية والجغرافيا .
الإنسان اليمني ذو قدرات قتاليه عجيبة , وملم بعلوم حرب و أساليبه وأنواعه.. لكن الجدير ذكره أن هذه القدرات والمهارات هي الوحيدة المستثمرة داخل البلد .
الإنسان اليمني على مدى العصور كأنه خلق ليقاتل .
الإنسان اليمني أكثر إنسان مظلوم في العالم .. و ان لم يظلمه احد .. يظلم بعضه بعض .