الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٦ مساءً

اليمنُ العَليلُ لن يموت

طارق القطيني
السبت ، ١٨ أغسطس ٢٠١٢ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
الكلُ يعرف أن اليمن شفُيَ قبل خمسين عاماً من الآن من مرضينَ في شقيه الشمالي والجنوبي مرض الإمامة ومرض الإستعمار البريطاني، ولم تمضي إلى سنه أوسنتين بعد الشفاء من هذان المرضان حتى عادت أمراض أخرى تصيب جسد الوطن، حتى جاء طبيبين كلٌ منهم بدأ بمعالجه جزءٌ من جسد اليمن فكان في الجنوب الرئيس سالم ربيع علي وفي الشمال الرئيس إبراهيم الحمدي وعملا على مكافحه هذا المرض واستطاعا التخلص من معظمة لاكن المرض الخبيث تمكن من الطبيبين وقتلهما وأنتشر المرض في جسد الوطن وأستولى عليه في عام ١٩٧٨م في شقيه الشمالي والجنوبي ومازال هذا المرض ينخر جسد الوطن إلى يومنا هذا رغم وصفه العلاج التي جاءت في عام١٩٩٠م المتمثله في إتفاقيه الوحدة الا أننا لم نلتزم بها.

وفي بداية العام الماضي أكتشف دواء ناجح لهذا المرض في تونس إسمه الربيع العربي فشفيت منه ثم شفيت مصر ومن ثم ليبيا ثم وصل إلينا فاستخدمناه فهاجم المرض وأضعفه وفرقه ولاكننا الى الآن لم نتخلص منه كلياً لأن الطبيبُ مازال متردداً الى الان

وهذا الأمر يتطلب شجاعه من الطبيب في إتخاذ القرار لإزاله وإستأصال هذا المرض من جسد الوطن.

والعلاج له ثلاثه جوانب
في الجانب العسكري إقاله أبناء الأحمر الثلاثةعلي محسن الأحمر وأحمد علي عبدالله صالح الأحمر ويحيى محمد عبدالله صالح الأحمر

في الجانب السياسي إبعاد علي عبدالله صالح من المؤتمر والمشهد السياسي،إبعاد حميد الأحمر من حزب الإصلاح والمشهد السياسي الحوثيين يشكلون حزب سياسي وإبعاد عبدالملك الحوثي عن المشهد السياسي.

البدء في الإصلاحات بمؤسسات الدوله واهم هذه الإصلاحات إعاده تشكيل حكومه الوفاق الوطني وإستبدال أعضاء اللجنه الأمنيه المواليين لعلي صالح وعلي محسن بقيادات أخرى وطنيون شرفاء رحماء بالمواطنين أشداء في تطبيق النظام والقانون والبدء في حوار وطني شامل يحقق العداله لجميع أبناء اليمن السعيد.