السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٩ صباحاً

"ونفتتح عيدنا بأربعةٍ وعشراً !!.."

عبدالله الخراز
الأحد ، ١٩ أغسطس ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
ننتظر أن تحضننا رواحب عيدنا السعيد في بلاد السعادة والإيمان وبلاد القلوب الطيّبة والرحيمة..

لم أكن أعلم أنّنا يجب علينا أن نقرّب قرباناً لعيدنا ونقدّم أرواحاً لكي نحتفل بأيام العيد الملاح..

العيد لم يضع لإزهاق أرواحٍ أو لتحمّل أنفسٍ مغرضة..

كان العيد سيُبنى على جبين البساطة اليمنيّة الجملية والبسمة الروحانية رغم الانكسار والألم ولكن يبقى في يمننا لصٌّ يطارد الأمن وأناملٌ تهز الاستقرار حتى على عتبة هذا العيد السعيد..


انتحاريّون , قصفٌ عنيف , فزعٌ وإرهاب , وأخيراً مصرع 14 جنديّاً في تفجيرٍ في عدن لم يتبقّى شيء حتى في وقت الاستقرار تُرهب البلد ويُزعزع الكيان..

البعض يتعجّب ما فائدة مقالي هذا لم يأتي يا أحباب مقالي إلا لأطفِأ ما في قلبي من نارٍ مشتعلة فافتحوا صدوركم فأنا الشاب اليمنيّ الذي يريد الأمن لبلده..

مع ذلك كلّه سيعود يمننا سعيداً ستظلُّ جيادنا في أعالي الآفاق تحلّق!! ولن يتمكّن المغرضون من المساس بها وسننعم بحياةٍ عادلة وروحٍ مبتسمة وسنصنع عيداً للمستقبل يملأ الكون ضياءً وحفاوةً ونوراً..