الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:١٢ صباحاً

لماذا العداء للوطن ايها اليمانيون ...؟

عبد القيوم علاو
الخميس ، ٢٣ أغسطس ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
للوطن محبيه وحراسه الامناء وحب الوطن من الايمان ادبيات وطنية تعلمناها بالإرث منذ الصغر وهكذا حثنا ديننا الاسلامي على وجوب التمسك بها وتنميتها في أنفسنا وفي النشئ اليمني .

ولكننا نستغرب من تصرفات شواذ الشعب اليمني اللذين يعملون ليلاً ونهاراً على هدم اركان هذا الوطن من خلال اعمالهم التخريبية وقتلهم للشباب ولجوئهم الى الارهاب باسم الدين فهل الدين الاسلامي اجاز لهم قتل النفس التي حرَّمها اللَّه.....؟

الاعمال الإرهابية والتخريبية منافية للدين والاعراف والتقاليد فكيف يجيزونها لأنفسهم ، وكيف يرضي عنها مجتمعهم وقبائلهم......؟

تفجير انبوب غاز أونفط أو برج كهرباء هل هو عمل بطولي ام هو عمل اجرامي كيف تصنفه تلك القبائل بشيوخها ورجال الرأي عندهم ولماذا كثرت في هذه الايام وفي هذا الوقت بالتحديد........... ومن يعاقب من ؟

سنتان تقريباً مرت على اليمن وهي تعيش في انفلات امني وخلل اجتماعي وتدهور اقتصادي مقصود دون أي ذنب اقترفتها سواء انها انجبت على ارضها مثل هذه الفئة التي امرنا ديننا الاسلامي الى محاربتها كونها تحارب الله ورسوله وتسعى في الارض لإفسادها .

قتل المسلم لأخيه المسلم حرام وقطع الطريق واخافة السبيل صنفتها الشرائع السماوية من جرائم الحرابة لقوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى ٱلأرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مّنْ خِلَـٰفٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ ٱلأرْضِ ذٰلِكَ لَهُمْ خِزْىٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة:33]. فلماذا العداء للوطن ايها اليمانيون.............؟

جاء العيد والتقى الاحباء والاصدقاء وتبادلوا فيه التهاني والتبريكات والسؤال عن الحال وفي بلاد الاغتراب يلتقي المغتربين ويتبادلون اطراف الحديث ويرددون في لقاءاتهم الكلمات والجمل المعتادة ومنها (من العائدين وكل سنة وانتم طيبين وإنشاء الله القابلة في الاوطان.........)

وهذه الجملة تقال : على لسان كل مغترب يمني (انشاء الله القابلة في الاوطان) يرددها المغترب في كل مناسبة دينية كانت او وطنية وسوف يظل يرددها الى مالا نهاية حتى يأذن الله بالفرج ويفرج هم المغترب المهموم بهموم الوطن المثقلة لكاهله.

كلمة القابلة في الاوطان متى ياترى ستأتي المناسبة التي تتحقق فيها هذه الامنية ويعود كل مغترب الى العيش في وطنه معززاً مكرماً فهل سيحقق الله لنا ذلك نعم املنا بالله كبير ولم ولن نقنط من رحمة الله.

دعوة نوجهها الى كل مغترب يمني ومغتربة يمنية في ارجاء المعمورة نقول لهم: علينا نحن معشر المغتربين ان نقف مع من يدافع عن حقوقنا ويسعى جاهداً لتحسين اوضاعنا داخل الوطن وخارجه المناضل الوطني هامة الوطن الكبيرة الاخ وزير شئون المغتربين مجاهد مجاهد القهالي علينا ان نقف الى جانبه دون تلكئ او تردد عليك اخي المغترب اختي المغتربة ان تكون سنداً ومناصراً له في حربه وجهاده ضد مافية الفساد في السفارات والوزارات ذات العلاقة بالمغتربين اليمنين .......؟

نسأل الله ان يعم الامن بلادنا وان يهدي شيوخنا وان يعيد كل مغترب الى وطنه وان يكون بعون من يقف مع الحق ضد الباطل ولكمة اخيرة نقولها :

شكراً معالي وزير شئون المغتربين الاخ المناضل مجاهد القهالي فقد اعدت الامل الى نفوس ابنائك المغتربين بعد ان فقدوه شكراً لأنك اتيت لخدمة المغترب اليمن شكراً لأنك رجل عظيم قدمت من مدرسة عظيمة اسست على حب الله وحب الوطن شكراً يارفيق درب المناضلين الأوائل..؟