الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٤٩ مساءً

اغتيال ياسين اغتيال وطن

وجية الصرمي
الاربعاء ، ٢٩ أغسطس ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٠٥ صباحاً
أنه أغتيال وطن وليس أغتيال شخص أنه إغتيال للحقيقة والحرية وكل المعانى الإنسانية التى يعجز عن ذكرها كل الأقلام ولا تستطيع أن تتحملها الألواح .

ماذا حدث : أنها الفتنة التى دوماً يسعى لإشعالها المتعصبون المتغطرسون الفاسدون الفاسقون أنها المحنة التى يجب علينا جميعاً أن نتكاتف لإخمادها أنهم أرادوا أن يعيدونا إلى ذاك العهد البائس المنقضى عهد ماقبل الثورة حيث تراق الدماء فى الطرقات على باب النهر حتى يمتزج ماء النهر بنهر الدماء النى دوماً لا يعرفون لغةً غيرها .

يريدون أن يغتالوا ياسين سعيد نعمان كما اغتيل من قبله جار الله عمر وتنسب العمليه لمجهول او حتى مجنون وتأتي محاولة اغتيال الدكتور ياسين نعمان بعد ثلاث أيام من محاولة اغتيال مماثلة تعرض لها الدكتور واعد باذيب وزير النقل عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، والتي جاءت بعد ساعات من إلغاء عقد تأجير ميناء عدن لشركة موانئ دبي العالمية ولكنهم يريدون أن يغتالوا ياسين سعيد نعمان واخرين ولكنهم لا يعرفون أنهم يغتالون وطن بأكمله يريدون أن يحولوا بلادنا وديارنا إلى ساحة من الحرب الضروس لا يقوى على طئتها أشد الرجال ولن ينجوا منها أحد .

أنهم يدمرون أحلامنا وماضينا ويومنا ومستقبلنا فمن يسمح لهم بإرتكاب كل هذه الحماقات .

لكننا لن نترك هؤلاء فى البلاد طائحين لن ندعهم يدمروننا وأقولها اليوم والأن والأمس وغداً وفى كل مكان لن نتراجع عن طريق نراه دوماً حل للتحول بالبلاد من التبعية إلى المدنية من سيطرت الاسرة إلى سيادة القانون وسيطرة مبادىء الإنسانية .