النازحون من القرن الإفريقي إلى القرن الصوتي " اليمن " زادوا ثلاثين بالمائة عن السنة الماضية رغم أن اليمن طلعت له قرون من الحراف ومش عارف ليش الأمم المتحدة بتسوي معاشات للنازحين الأفارقة وما بتسوي معاشات للنازحين اليمنيين، أو حتى تصرف شوالة كدم لليمنيين الذين يدفعهم الجوع إلى الدخول تهريباً إلى دول الجوار وقد يلقون حتفهم أثناء ذلك وقد يجوعون حتى تتيبس بطونهم ، ويتم احتجازهم بالمئات والعشرات وكأنهم قطط نافقة.
يعني النازحين حق العالم كله على رأسهم ريشة والنازح اليمني على رأسه بطحه وإلا أيش الحكاية؟!
نصيحتي لك يا صاحبي خليك مع مجنونك لا يجيك اجن منه ، أيا كان المجانين عندنا فهناك اجن منهم فالنازحون يأتوننا من القرن الأفريقي في حين لا نستطيع نحن أن ننزح إليهم، يعني إذا خمسة صيادين خرجوا يصطادوا خمسة كيلو سردين من مياهنا الإقليمية ما يرجعوا إلا بعد خمس سنين هذا إذا رجعوا.
يمكن من حكمة الله أن اللاجئين يتدفقوا على بلادنا لكي لا نيأس منها ونعرف ان الغلط فينا وليس في بلادنا ما احد يحس بقيمة وطنه إلا الذي يتشرد منها وبلادنا بلاد خير لكن الجهل الذي نعيشه اوجب علينا كثرة التعب مع قلة الفائدة ، وبلادنا بلاد خير لكن ما ينفع الحسوك عند العقبة وهذه قصة اثنين إخوة كل واحد كان معه حمار يروحوا كل يوم سوق من الأسواق يبيعون ملابس ويشترون مقاضي للبيت فخرجوا في الصباح الباكر.
وكان احدهم لم يطعم حماره والثاني أطعم الحمار فمروا على مرتفع عالي الأخ الذي اطعم حماره طلع المكان المرتفع والثاني لم يستطع حمار الصعود إلى أعلى وسقط على الأرض فقام يطعم الحمار فقال له أخوه هذا المثل "ما ينفع الحسوك عند العقبة"، ونحن في هذا البلد في عقبة ما يعلم بها إلا الله ونحن من صنع هذه العقبة ومن استسلم لها، ولذا ينطبق على بلادنا الحال الذي ينطبق على الشخص الذي يعاني من مشكلة وحلها بيديه لكنه لا يعلم وهذا يقال له "طفي سراجش وارقدي".
عطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
الاولى
