الثلاثاء ، ١٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٠٨ مساءً

أسباب فصل القهالي من المؤتمر

عبدالله الزبيري
الاثنين ، ٠٣ سبتمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٥٣ مساءً
لا مكان للنحلة في الزبالة كون وظفتها هي صنع الشهد فإن أبت إلا المكث حول براميل المخلفات النتنة فهي ذبابة وليست نحلة،

انشقاق الشيخ وزير المغتربين مجاهد القهالي من رأس هرم المؤتمر أمر جدير بالإهتمام ، ففي الآونة الأخيرة ظهر القهالي كرجل متحرر يصعب تحويله إلى تابع أو ببغاء يردد ما يقال له، القهالي بدا وكأنه يقول لست من يتخلى عن كرامته لهذا لست الذي يبيع الوطن ، ولست أنا الذي يقدم شعبه قربانآ لعتل جواظ مستكبر.

من وجهة نظري أنه لا مكان للشرفاء داخل المؤتمر الشعبي مادام صالح يستخدم الحزب (شؤون القبايل) لاستقطاب الأتباع والمصفقين لا أحرارآ لهم رؤيتهم ومشاريعهم الوطنية .

تصريح البركاني بفصل القهالي دون توضيح الأسباب يعد وسام شرف يؤكد يؤكد عزة نفس القهالي وعلو همته كما يؤكد جدارة الرجل الذي لم يتم فصله لمخالفته لوائح وأنظمة المؤتمر الداخلية ، بل بسبب واحد هو أنه لم يعد يروق لصالح الذي لا يعجبه النور كالأعشى الذي كلما أضأت له زاد تخبطآ .

الزعيم يريد واحد (دبوبة الله ) ياخبره لا تلوموه أبدآ .

السؤال الذي يبرز حاليآ هو : هل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة

سيقبلان البديل للقهالي حسب الأهواء ودون مبرر أو إدانة ؟ وما موقف الشرفاء داخل المؤتمر من فصل عضو اللجنة العامة دون مبررات تنظيمية ، لأن القهالي لم يمارس أعمالآ تخل بالشرف ولم يقم بخيانة الوطن فقام المؤتمر بفصله خوفآ على سمعة الحزب

ننتظر الإجابة من هادي وباسندوة والإرياني