لقد ذكرت صحيفة الميثاق عن الخطاب الخاص بوزير النفط هشام شرف الدين الذي ادان العدوان علي التفجير لأنبوب النفط الممتد من محافظة مأرب الي رأس عيسي بمحافظة الحديدة بأنة لافرق بينهم وبين الارهابيين .

ولكن اني اوجة هذة الرسالة الي وزير النفط الاستاذ هشام شرف الدين هل لديك الصلاحية في محاسبة الفاسدين العاملين في مجال النفط وكذا الشركات الوطنية للنفط .

ان أبناء محافظة مأرب مشاكلهم هي مع شركة صافر اليمنية للنفط الذي لم تستطيع ان تقوم بحلها وليس لديك الصلاحية في أتخاذ أي أجراء تجاة شركة صافر وهي كما ذكرت صحيفة الاهالي في وجود وثائق تدين الشركة في مقبرة من النفايات السامة بمحافظة الحديدة والذي صرح مسئول في وزارة النفط ان شركة صافر هي قلعة حصينة لايمكن لاي شخص الاقتراب منها والوزارة لا تمتلك اجراء اي شي تجاة الشركة وهي تتبع للنظام السابق الذي انت مرشح منها.

ولو كانوا ابناء المحافظة كما تقول عليهم أرهابيين لكانوا طالبوا بتعيين مديرآ للشركة من ابناء المحافظة اسوة بشركة بترو مسيلة.

ولكن من يقومون بهذة التفجيرات لقد طالبوا بحقوقهم المغتصبة من قبل شركة صافر الذي انت لا تملك اي صلاحية تجاهافشركة صافر الذي تسلمت القطاع في نهاية 2005 والذي كانت تنتج 75 الف برميل يوميآ بحسب الوثيقة المرفقة أصبحت تنتج الان 42 الف برميل فمن المسئول عن فقدان هذة الكمية من النفط.

وفي نفس الوقت الذي تقوم انت بعقد مؤتمرات للدول الصديقة لدعم أستثمارات النفط من الخارج لبناء خزانات نفط في رأس عيسي والذي لن يكون هذا العمل الصحيح فالمشكلة ستظل قائمة والانبوب معرض في اي وقت للتفجير والاجدر بوزارة النفط بناء خزانات داخل موقع شركة صافر بمحافظة مأرب .

الا ان القليل من يعملون لمصلحة البلاد وبناء وطن جديد.

اذا كان وزارة النفط اي صلاحية في اتخاذ اي اجراءت تجاة شركة صافر وتوقيفهم في التلاعب فالاجدر بوزير النفط الخروج منها .

لقد اثبت ابناء محافظة مارب اثناء الازمة بأنهم اهل للثقة وحافظوا علي بلادهم اكثر من غيرهم.

لماذا لاتقوم وزارة النفط بفتح التحقيقات بموجب الوثائق التي وصلت الي وزارة النفط.