الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٥٤ مساءً

الإصلاح جمود وتفريط !!!

عبدالرحمن الدعيس
الاربعاء ، ١٢ سبتمبر ٢٠١٢ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
في الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح أقدم لهم هذا الكلمات تحت عنوان قد يكون غريب ومتناقض, ولكن هذا هو واقع الإصلاح.

حزب بحجم التجمع اليمني للإصلاح لا يمتلك قناة فضائية باسمه جمود ليس بعده جمود, بل ان موقع الحزب في الانترنت يكاد لا يعرفه أكثر أبناء الإصلاح لما فيه من بدائية وعدم فائدة وكذلك موقع الصحيفة الناطقة باسمه والتي كانت تملى الإرجاء نوراً في التسعينات لم يعد الكثير يهتم بها وقد يقول قائل من القيادات السبب الدعم المالي نقول لهم وماذا عن انشاء صفحة رسمية تمثل الحزب وتتبع الدائرة الإعلامية في توتير والفيس بوك صفحة مجاناً هل بعد هذا الانحدار الى الوراء والجهل الإعلامي من جهل وبدائية .

هل تعلم قيادة الحزب أن الأمية في هذا العصر هي الأمية الإلكترونية, فكيف يكون هذا من من نتوقع منهم ونأمل منهم أن يصلوا بنا إلى مقدمة الدول وصفوة الصفوة.

عندما تتحول كثير من مقرات الاصلاح من جامعات يتخرج منها شباب الاصلاح الى مجالس للقات والقيل والقال فهذا تفريط ليس بعده تفريط .

عندما يتم الاهتمام بسياسة أكثر من الدين ويعتبر الإصلاحي السياسي وان كان لا يصلي أفضل من الإصلاحي المتدين الذي لا يهتم بالسياسية فهذا بعد عن المبدأ وتزييف للهدف.

عندما يمثل احد قيادات الاصلاح مع ممثلات عاريات وهناك من يدافع معه وكذلك لا نرى نقد من قبل قيادة الحزب له فهذا تفسخ وأنحطاط.

بل اعظم من هذا هو وجود اعضاء لا يعرفون ما معنى الاصلاح ولا تستطيع ان تميز هل هم اعضاء حزب اسلامي ام هم في حزب علماني وهذا كله بسبب الاهمال وعدم الاهتمام بالكيف وإنما اصبح الاصلاح في الفترة الاخيرة يهتم بالكم.

وقد اثبتت الثورة انة لا يصمد إلا اصحاب الكيف ومن تلقوا تربية صحيحة خريجو المساجد لا المقايل.

هذه بعض النقاط التي تدل على أهمية إعادة ترتيب الأوراق وحتى لا ينهدم البناء الذي اساسه العمل الصالح والذي قام المشايخ والعلماء والمصلحين على رعاية هذا الجهد العظيم نقول لقيادة التجمع اليمني للإصلاح ممثلة بالدكتور محمد اليدومي وكل الدوائر الذي منها الميت وهو كثير ومنها الحي وما أضعفه, هذا البناء أمانة في أعناقكم واليمن أمانة في اعناقكم فعودوا كما كنتم اهتموا بالكيف وليس بالكم.