الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٢ مساءً

تخاذل الاحزاب والركوض فى مصلحتهم الخاصة

أحمد مهدي عبده المزحاني
الخميس ، ١٣ سبتمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
تدور في الذهن بعض التساؤلات التي ظلت تطاردني كثيراً وشي غريب يرغمني على الكتابة وصراع داخلي يعيشه قلمي مع أوراقي حالة من الارتباك أصابني

والاكيد ان الكتابة عندي موسميه والاهم من هذا كله ان الكتابة هي هروب من الواقع او ترجمة للواقع الذي نعيشه ويعيشه أيضاً وطني نقدآ او توافق لا تهمني الاسباب بين هذا وذاك , لكن تظل الإجابة ضائعة بين فلسفية الحياه ومنطق الواقع

اليمن تاريخ مجيد وماضي عريق اساطير من البطولات وحكايات خلدها التاريخ عن اليمن السعيد لكن حاضر ها مشرق مزدهر بالمآسي والاحزان والفقر والجوع الذي اصبح يهدد الوطن و معاناه ليس لها نظير هنا وهناك

هنا التساؤلات من المسؤول عن هذا الحال المشؤوم الاحزاب السياسية في اليمن عاجزه ومتخاذلة اصابها الوهن لا تجيد المسؤولية بالواجب الوطني خنوع وانكسار يطوي عليها تبحث دوماً والاصطياد في معارك تصيب اليمن بشلل ...مسؤوليتها الوطني معدوم ومفقود هم يعرفون كيف يحتفلون ...ويفرحون بالأمس حزب المؤتمر الشعبي العام ويتلوها عن قريب حزب الاخوان المسلمون فهم يحتفلون والوطن والمواطن في جحيم ماذا حل بهذه الاحزاب السياسية واين الخلل لنخرج من الارتباك والحيرة التي جعلت من اليمن غمامة سوداء

الحقيقة ان التفكير الذي لا يقود الى التغيير والنهوض وابتكار الجديد شبيه بأصوات الكائنات التي نسمعها ولاندرك ما تعني هكذا تكون الاحزاب السياسية فى اليمن ...حماك الله يا وطني