الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٩ مساءً

المستشفى الميداني.. فريق متكامل كأنه خلية نحل

ماجد النجار
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
صرح عملاق حمل وتحمل اشق الجهد والتعب دوره اكبر مما نتوقعه انه المستشفى الميداني بساحات التغيير ..
فريق متكامل كأنه خليه نحل مقسم بين فئاته المهام يبتلعون الصعاب وكأنها مشروب خفيف , لايجدون الراحه الا في العمل من اجل كل مواطن يعبر برأيه من اجل ايجاد الحقوق وتوفير الحياة الكريمة لهذا المواطن , بحثت عنهم في الشبكة العنكبوتيه فوجدهم يرسمون لوحة فنية (موقع المستشفى الميداني) فيها أحداث الثورة وكل المواقف المؤلمة للشهداء والجرحى ومن كان له بصمة في مداواة الجرحى وأسعافهم وكل أصحاب المواقف الشجاعة , يسجلونها في هذه اللوحة مجسدين لأحقية هذه القضية وعظيم شأنها وكل ماينبع من روح كل مواطن يجمع في تطلعاته هموم الشعب ويترجمها في إرادة مجتمع وهو التغيير السلمي من أجل يمن جديد تسوده المساواة والعدل والمحبة..

إن كل مشهد وحدث يعرضه موقع المستشفى الميداني حكاية ليس لها نهاية , لم تكن الثورات السابقة مجرد حدث بإختلاف تفاسير هذا الحدث وإنما تاريخ لبرهة من الزمن صمت فيه الدهر فكانت شاهد ودليل واليوم تعيشون مع اكثر من مشهد وحدث ستحكي أزمان وأزمان , فالعزة والكرامة والمجد والخلود لأولئك الشهداء الذين سطروا أروع البطولات لتحيا امتهم كريمة عزيزة والشفاء والنصر لأولئك الجرحى الذين تحملوا الألام والأتعاب لتحيا اليمن حرة أبية.