الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٣٨ مساءً

توزيع الادوار في المؤامره على سوريا قطر تمول تركيا تحتضن السعوديه تسلح

نصر الرويشان
الخميس ، ٢٧ سبتمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
أن المؤامره على سوريا تتضح بتوزيع الأدوار بين دول محور الشيطان الثلاثي حيث أصبحت المؤامره على سوريا الصمود جليه وواضحه لكل ذي لب حيث تكفلت قرية قطر تلك القريه الصغيره بتمويل من أستقدمتهم لزعزعة النظام في سوريا وهم من المتشددين السلفيين والوهابيين المنحرفين دينيا تم إستقدامهم من إفغانستان وليبيا والسعوديه واليمن ودول أخرى بحجة واهيه وهي الجهاد في سوريا وتكفلت السعوديه بتسليحهم بأحدث الأسلحه الأمريكيه وأحدث أجهزة الإتصالات الفرنسيه ذات التقنيه العاليه ثم أنتقل هذا القطيع الوهابي إلى تركيا إلى أردوغان ليدعي أن تركيا تحتضن النازحين في سوريا وهي معسكرات ينطلق منها مايسما بالمجاهدين وتسليحهم وتدريبهم عن طريق مدربين أتراك وبمال قطري وسلاح سعودي والمخطط أمريكا ومن ورائها الكيان الصهيوني البغيض .

لم تألوا جهدا دول العماله الخليجيه بالظغط على النظام في سوريا سواء" كان ذلك بالسلاح والمال والرجال أو عن طريق مجلس الخوف الدولي أو عن طريق جامعة الدول وحاولت إستصدار قرارا" دوليا ضد نظام الصمود والبسالة في سوريا وبائت كل محاولاتهم بالفشل الذريع ووجه نظام الأسد المنيع صفعة لحكام الخليج الأمريكي سمعت صداها في أصقاع الأرض .

أن المتآمرين على سوريا العزة والكرامه واقعون في مأزق سياسي حرج بعد فشلهم الذريع في سوريا فهم الآن يحاولون الحفاظ على ماتبقى من ماء وجوههم الذليله وأصبحت أبدانهم عارية من لباس الوطنيه والقوميه وأصابهم إحباط نفسي وسياسي لفشلهم المتوالي وأصبح في وضع مخزي لايحسدون عليه وأصبح إنهيار عروشهم الواهيه مسألة وقت لا اقل ولا أكثر من ذلك لذا فهم يدفعون بكل مالديهم من إمكانيات بما في ذلك إعلامهم لإنقاذ مايمكن إنقاذه فلا هم أستطاعوا إسقاط نظام الأسد ولا هم أستطاعوا القضاء على الثوره في البحرين والقطيف ولو استطاعوا حجب الأنظار عن مايدور في بلدانهم من هبه شعبيه لكانوا حققوا الشيئ اليسير من المكاسب السياسيه ولكنهم بائوا بخسران مبين .

هذه النهاية المحسومه سلفا" لعملاء الغرب أما أردوغان فلم يستطع أن يحقق ما كان يصبو إليه من سوق عربيه أو إلتفاف إسلامي حول تركيا مما يكسبه ورقه سياسيه تؤهله للإنظمام للإتحاد الأوروبي وتحول هذا الإلتفاف الإسلامي لدوله لم يتوقعها أحد وطالما حاولوا إضفاء الخطورة على سياستها وأنها تحاول السيطره فهي الآن قد حققت الصداره والمنعة إنها الجمهوريه الإسلاميه الإيرانيه بل أثار أردوغان بسياسته حزب العمال الكردستاني وأنخفضت شعبيته وحزبه في الأوساط العامه في تركيا هذا لإن الله ينصر الحق وأهله ويخذل الباطل وحزبه وفي الأخير جنت على نفسها براقش