الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٥٢ صباحاً

الحرية يابناء الجعاشن والعدين ثمنها التضحية

محمد لطف الحميدى
السبت ، ٢٩ سبتمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
أشفقت وأكاد اجزم بان أناس رضعوا الخوف والذل فصار طبيعيا يتلبسونه ولا يريدو أن يخرجوا من صمت الظلم والظالمين لقد تعاقب الظالمين على إهلاك ومقدرات هؤلاء المبطوحين سنين عديدة متناسين أن الله يوم خلق البشرية خلقها حرة وأودع فيها العقل لتختار حريتها وتجعل من الحرية نور تنطلق نحو تحقيق العبودية بحرية لان الله حرم الظلم علي نفسه وجعله محرما بين الخليقة إلي يوم القيامة فلما إذن يبقي أناس يحملونه على أنفسهم غير أبهين وغير مدركين حقيقته وما يترتب علي البشرية من مئاسى وتغيير سنن الكون فتعيش امة محرومة من حقها الذي كفله الله حقها فى العيش والحرية والتبعية المطلقة لله وليس لأناس تملكوا بسكوت هؤلاء رقابهم الاتنضرو ياا بناء العدين والجعاشن الي غيركم ممن نفضوا عنهم غبار الذل وغبار الوهن وترجلوا بحريتهم ومجودو ربهم الذى منحهم الحرية كم أشفق على أناس وهم يعلقون على جدران قلوبهم صور اؤلائك الأقزام الذين سامو الناس سوء العذاب أليس نحن اليوم في عصر التقدم والحرية والكلمة والمساواة فلما التشبث بهؤلاء الأوباش إن الحرية ثمنها غالى تحتاج إلى رجال أمثال الجبال يوصلونها الى قلوب اؤلائك الذين رضعوا الخوف والذل ويخرجونهم من ضلم العباد اليى الحرية والمساواة كم اشفق عندما أرى أبناء بلدتي الجميلة أناس لاتهمهم الا اؤلائك الذين يمتلكون زنازين وقيود حديدية علي مقدرات هؤلاء فلا يهمهم دماء تسفك أو حق يغتصب لقد رئيت أناس يرفعون صور هؤلاء فيجعو ليشبع جلادهم ويعروا ليلبس ظالمهم يقدمون المال من اجل أن يرضي عنهم فلا يرضي عنهم الحرية من أرادها وذاق طعمها هانت عليه التضحية هانت عليه التضحية والبذل ياابناء العدين والجعاشن دمائنا يسفكها الظالم وحقوقنا يغتصبها الافاك ونحن نصفق على خوا بطوننا أين الرجولة لإزاحة الظلم على مناطقنا الجميلة لا نريد فتنة بل نريد حقا مغتصب ألا هو الحرية لانريد التعالي بل نريد حقا إعادة الحقوق وترك الناس لرب الناس الذي حرم علي نفسه الظلم فكيف نرضاه من ؤلائك الأقزام هل ما أقوله يمكن ان يكون له صدي في تحريك القلوب واستعادة ماغِتصبه الظالم ثورة اليوم ستستمر وستؤتى أؤكلها بأذن ربها ثورة اليوم ميراث الغد من الحرية ثورة اليوم حياة الحاضر والمستقبل دماء شهداء الثورة وقود لنا لنستعيد حياتنا لنجعل من كل شبر من بقاع الأرض اليمنية طاهرة خالية من الرجس والأصنام المتحركة ثورة اليوم زاد ووقود للرقى والتقدم لن نستكين ولن نتهاون في استرداد حقنا سنكون عوننا للحق ونعمل على استعادة أهداف الثورة ونحقق العدل والمساواة فيما بيننا جميعا فلا فضل لمواطن على شيخ إلا بالقانون

اليوم شيخ الجعاشن يتحدى القانون والثورات المنادية بالحرية فيأمر جنوده بأخذ الظمآن من الناس بالقوة ومن أبا عليهم أن يسحلوه وما صنع بالطفل ورموه من سقف البيت إلا تحد للقانون والثورة وحكومتنا الوليدة التي الى اليوم ما استطاعت أن تعطى لهؤلاء المساكين الأمان واننى من موقعى كانا شط حقوقي أنادى كل المنضمات وعلى رئسها منظمة هود للدفاع والتحرك نحو تقديم هؤلاء إلى المحاكم ليئخذو جزائهم لجرمهم وحتى يسود العدل والمساوة ان من اهداف ثورة 26سبتمبر إزالة ألا استبداد فها نحن اليوم ننادى باازالة الاستبداد ومخالفاته فدعوة لمقاومة الظالمين حتى يئمن الناس ويعيشو سواسية امام القانون