الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٢١ صباحاً

الثوره المغدوره

امجد العوسجي
الاثنين ، ٠١ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ١٠:٥٠ صباحاً
لفت انتباهي ودفعني للكتابه هذا العنوان حيث كان عنوان بارز لاحدى الصحف في صبيحة الذكرى الخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

ثوره لم يكتمل انتصارها ولم تحقق اهدافها..ثوره غُدر بأهدافها وذهبت احلام صانعيها ..وما اشبه اليوم بتلك صحيح اننا لم نشهد تلك الثوره ولكن واقعنا الذي نعيشه يؤكد واحدية تلك االمبادئ والأهداف..ما يُحسب لثورة سبتمبر انها قضت على عهد وحكم وأوجدت اخر وهو النظام الجمهوري لكن هذا الانتصار يُعد شكليآلا جوهريآ..

ان علاقة الثورتين وطيجه مما يُحتم على شباب فبراير ان يستوعبوا فشل تلك الثور وسرقة اهدافها.

فما زالت هناك قوى تسيطر على الوطن وتفرض نفوذها على ثورته .فلا فرق بين من كان بالأمس ملكيآليتحول الى جمهوريآ ومن كان فاسدآمستبدآليصبح اليوم ثوريآ.

ان فشل ثورة فبراير يُعج عارآعلى جيل يدعي الثقافه والوعي والادراك..

ان فشل ثورة فبراير لا يعني انتكاسه جديده فحسب انما التأسيس وبشرعيه للهيمنه القبليه الفاسده والمتخلفه .وباختصار جمار اليمن ارضآوانسان.

أرجو هذه المره ألا تنطبق رائعة الشاعر الكبير البردوني على ثوار فبراير : كانوا ثوارآكبارآولكن

بعجها استراحوا ثم ناموا

أحسنو البدايات لكن

لم يحُسنوا صُنع الختامُ