الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٠٣ مساءً

إلى الرازحي تحية ساخرة

علي السورقي
الأحد ، ٠٧ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ صباحاً
الأستاذ القدير عبدالكريم الرازحي راهب الكلمة الساخرة الخطيب الروائي في منبر الوطن أثراء الساحة الأدبية بقلمه الساخر وشكل حضوراً فـاعل في المشهد الثقــافي وحراكة الأدبي برؤية فاحصة وحس وطني رصين يتمتع بكرازيمية في النقد الروائي الساخر يخاطب الحقيقة بسخرية لاذعة .. واقع لا يختلف عليه إثنان ولكن المفــارقة العجيبة هنا هـى ..!!؟

معاكسة الساخرة في شارع السياسة المتبرجة لتك الكاهنة الصفوية المجوسية الكاسية العارية حفيدة أبو لؤلؤة الخميني
لا يهمني هنا أن يعاكسها بكلمات ساخرة فالغواني العانسات يغرهن التباهي وقد يكون كلما ذهب إليه في مقالته المقتضبة
إيـران تتجسس ...؟ حقيقة أو شك روائـي يجسد الساسة المعمـرون في السن والسلطة معاً وقد لا نختلف معه في إستخدامه لتلك المفاهيم والمصطلحات الساخرة إيران تتجسس على .. ربالتنا الوطنية الجرثومية , بلاليعنا المضادة , قواعدنا علماؤناالربانيين , مخزنيين , مدخنيين , مدوخين , مطننين , إيران تتجسس على , مقابرنا , نزاعاتنا , قبائلنا , عقولنا المغامرة ..؟

وما لا يجيـزه الشرع الروائي أستاذنا الـرازحي هو .. المفهوم اللفظي لـ عجولنا المهـــاجرة..!!؟
هنا .. وهنا فقط أستاذنا الساخر نختلف معك ونظبطك متلبس في لُغة واهية ومفهوم قاصر ورؤية في بُعد الحقيقة لاشك معتمة
هنا العقول المهاجرة . هى الأدمغة المهاجرة . هى الثروة المسافرة . هى التنمية البشرية المنفية . هى الكفاءات الوطنية الفاعلة نختلف معك أستاذنا في التعميـم المجحف للحقيقة التعميم القاصر التعميـم الساخر من اللفظ عينه التعميم اللأ واقعي.

ربما هو الخيال يلازمك استاذنا . وقد يكون التقدم في العمر الروائي أو الإصابة بمرض الشيخوخة وفقر الدم السياسي . لاضير
ما يهم أن تدركة هو أن العقول اليمانية المهاجرة ,, الأدمغـة ,, تتمتع بحس وطني يسكن جسد الوطن الأم في البلد المضيف .؟

كوادر مؤهلة العامل المهني , الطالب الجامعي , الطبيب المتخصص , المحامي القانوني , المهندس المدني , المحلل السياسي المترجم اللُغوي , الموظف المؤسسي , الإعلامي المحترف في إدارة السلطة الرابعة بأنواعها المختلفة في البث الفضائي المرئي والصحافة الأكترونية والورقية والبث السمعي , الكاتب , المثقف , الروئي , الناقد , والأديب , و , و , و , اللا نهاية والكل يتمتع بثقافة قانونية وسلوك مؤسساتي وحس وطني حضاري وإنتمـاء لليمن وهوية عروبية محصنة بالوعي يصعب على الفيروس الصفوي الأيراني أختراق جسدها المضاد للجرثومات العابرة للوطن عقول مهاجرة لن تصاب بدء الخيانة والتجسس أدمغة مهاجرة لم تتلوث بفيروسات العمالة للأجنبي ..؟ قد يكون هناك عجول مسافرة تحمل مرض فيروس فقدان المناعة الوطنيةوهم قلة من أبناء الذوات والمسؤلين الفاسدين ممن فشلوا في مهام الإبتعاث وأبتعثوا للحصول على الجنسية البديلة , عجول السياحة
الجنيسة , عجول السياسة المضادة لقدسية الهوية , العجول المهاجرة للإرتزاق والتسول على أبواب القصور والنوادي الليلية ..!!؟

وهنا تكمن المفارقة العجيبة أستاذنا الروائي القدير فيما ذهبت إليه من ركاكة المصطلح وجفاف التعبير وشح التعميـم .. عجولنا المهاجرة . وهنا يتوجب عليك لطفاً أدبياً ساخراً الإعتذار للعقول المهاجرة وإلتماس العُذر من الأدمغة المهاجرة ,, ولتقم الحجة على على العجول المهاجرة في الخارج والكبوش الأدمية المستنسخة من رحم السياسة القذرة وصلب التخلف القبلي والإنبطاح السياسي في الداخل الوطني لا حرج كيفمـا شئت عنون مسرحيتهم الروائية الساخرة ..!؟

فهم ذاتهم العفن من يمارسون التجسس على الوطن ويمارسون الرذيلة مع الكاهنة المجوسية ويصفقون لها سر وعلانية حين ترقص في مشاريهم الوهمية والطائفية حافية الهدفين ..؟ تسكرهم خمراً من ...؟ فيسكرون , تكشف عوراتهم المكشوفة فيعمهون .. لا ينتهون عقولنا مهاجرة أستاذنا ,, أدمغتنا مهاجرة أيها الروائي القدير ,, شأنك وتلك الكاهنة المجوسية والعجول المسافرة لتأدية العمرة في في قداسها الطائفي وكوخها المادي ومرقصها التوسعي إنتهى .. ولك تحية ســاخرة.