الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٥١ صباحاً

تَبَّتْ يا بشَّارُ يَدَاكَ

عبده نعمان السفياني
الاربعاء ، ١٠ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
أتريدُ تكونُ لنا ربـَّا
تأمرُنا أو تنهى غصْبَا؟!

ونكونُ نحنُ أذناباً
وعبيداً تملأنا رُعْبـَا !

أتريدُ بالعنفِ تقديساً
وقلوباً تمنحكَ حُبَّا ؟!

تبَّتْ يا (بشارُ) يـَداكَ
ونظـامٌ يقتلنا تبَّـا
**
ماذا ترى في طاغيةٍ
يقتلُ - كي يبقى- شعبَا

سفاحٍ يذبـحُ أطفالاً
رُضَّاعا، ما اقترفوا ذنبَا

في فردٍ يهدمُ عن عمْدٍ
بيتاً للهِ ولا يعْبَـا

ويحطمُ مسْكنَ أطفالٍ
يقتلهم إنْ صنعوا مَخبَا ؟
**
سَلْ دَرعا الحرَّةَ، ثورتَها
وحشوداً إذْ سَلكوا دَرْبَا

سَلْ بطلاً حُراً صنديداً
لا يخشى ذبحاً أو صَلبَا

سَلْ جيشاً حراً مِقْدَاماً
من أجل الشعبِ قدْ هبَّا

سلْ كوناً نادى مغتاظا:
غَادرْنا غصْبَا أو رَغْبَا

والشعب ينادي: ثورتنا
لا تخشى قصفاً أو ضربَا