الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٠ مساءً

بلطجي حرب يدعوا الجنوبيين للحوار

صقر منقوش
الاربعاء ، ١٠ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ٠٥:٤٠ مساءً
الشيخ صفة لشخص حكيم يقف مع الحق بشجاعة ويعالج الأمور بحكمة وروية وتكون له في ذلك مواقف مشرفة وحكمة وكلامه دائماً عن الأمور لا يأتي جزافاً وتهوراً أو تعصباً فأين الشيخ صادق من كل هذه الصفات ؟!

صادق يبدو أنه شخصية متناقضة لا يعي ما يقول وفي ظل الدولة المدنية التي تشدق بها الكثيرون يجب أن يسعى الكل إلى السلام والتسامح ونبذ الكراهية والعصبية وكل أشكال العنف ،ظهر صوته نشازاً عندما دعا للحوار بالتهديد،هو واجهة غير مشرفة لليمن، تارة يظهر على القنوات الإخبارية بكلام مضحك وفيه بعض من العنجهية التي تعيدنا إلى عهود همجية قد مضت لا يفهمه أحد، وتارة يقابل مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمرو وهو في مجلس قات ألا يعي ما يفعل؟ أم رفع عنه القلم لسوء حالته النفسية ؟. على المنسقين للحوار الوطني اختيار من يكونوا فيه وعليهم احترام القضية الجنوبية والجنوبيين، وللمعلومية القضية الجنوبية ليست بحاجة إلى حوار، حلها الوحيد هو الفيدرالية وعلى الحكومة أن تطبقه فوراً إذا كانت هناك نية صادقة لاستمرار الوحدة المباركة كما يزعمون، وعلى صادق معرفة حدوده وألا يتعداها فهو شيخ وكلامه على قبيلته، وعلى إخوته تقديم النصح له، وعدم إظهاره بالشاشات يكفينا خراباً وحروباً ويكفي التهرب من الحقائق والوقائع . ومن أبعد علي عبدالله صالح ليس هو ولا من معه بل أولئك الشباب الذين لولاهم لاجتاحت قواته الحصبة واجتثت من فيها . وعلي عبد الله صالح مازال موجوداً وهو الذي قال عنه ما قال فليذهب إليه قبل أن يذهب إلى الجنوب من جديد للفيد .وهذا بعيد عليه وعلى كل واحد. ألا يتذكر عباراته التي كان يرددها على علي صالح منها أنه سوف يخرجه حافي القدمين ...وكثيرة هي العبارات بعضها أخجل أن أذكرها . ولهذا يجب عليه أن يقول خيراً أو يصمت .