الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٤١ مساءً

أقوات البشر ... يا معشر التجار ؟؟

خلدون خالد مقبل
الثلاثاء ، ٠٦ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ١٠:٠٢ صباحاً
الم ينخفض سعر صرف الدولار؟؟

لماذا شعرنا بنتائج ارتفاع الصرف و لم نشعر بنتائج انخفاض الصرف ؟

أم نحن لا نشعر بالأصل بأي شي؟

هذه الأسئلة تدور في راسي و رأس إي يمني فقير و غني تاجر و مستهلك أو بالأصح مستهلك , و الجواب سوف نجده في ضميرالمسؤلين في الوزارات وفي ضمير التجار المستوردين و المصنعين ((كبار القوم )) فان كان لا يزال لديهم ضمير سوف يردون علينا بأننا أخطاءنا في حق الشعب فلقد تجرع مرارة زيادة الصرف الدولار و العملات الأخرى فلماذا تحرمونه من أن يتذوق حلاوة انخفاض الصرف و ذلك بخفض أسعار السلع الغذائية كالنتيجة طبيعة لانخفاض الصرف .

أليس من الظلم أن يتحمل الشعب حكم الزيادة في الصرف و الزياده العالمية لاسعار ا لسلع في حين اذا انخفض الصرف او الاسعار العالمية انخفضت لا يتحمل المستوردون حكم الانخفاض .

وان غابت الدولة وغابت رقابتها فهل غاب ضمير التجار و المصنعين و هل غاب رب العالمين الذي لاتأخذه سنة ولا نوم و يغيب عنه شي , و ان امهل التجار فهو رحمة بهم عسى ان تفوق ضمائرهم , و يراقبوا الله في انفسهم , و يرحموا شعبهم , فارحموا شعبكم يا تجار يا مسؤلين و من لايرحم لايرحمه الله.

أما دولتنا الموقرة تراها إذا ارتفعت أسعار السلع عالميا تدافع عن التجار و توضح لشعب أسباب الارتفاع تورد الإحصائيات العالمية و تحللها لشعب تحليل دقيق و تذكر مواقع الانترنت التي أخذت منها المعلومات ,و من المفارقة انه إذا انخفضت الأسعار العالمية أو انخفض سعر الصرف رأيت تلك العبقرية قد صمت و أصبح المسئولون صم بكم لا يفقهون شي و لا يعرفون شي ,حتى الموقع أغلق في وجه ولاء المسئولون أو بالأصح أغلقت عليهم أنفسهم فخنق الضمير فيهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ,

وكلمة أخيره يا مسؤولينا حرام ما تفعلوا بشعبنا قدر رضينا دفاعكم حين الارتفاع و صدقناكم في حينها لكن لماذا لا تنصحوا تجارنا المستوردون خاصة و لو بكلمة الين و قولوا لهم قول لين عسى أن يكون بينهم رجل صاحي الضمير هينا لين يخاف الله بان يخفضوا الأسعار عند الانخفاض و يرفعوا عند الارتفاع و إن يبتعدوا عن الاستيراد بالقطارة و هي الوجه الأخر للاحتكار و هو السبب الرئيسي بالارتفاع الأسعار , فخافوا الله و اتقوه حق تقاته .