قرات مقالا قبل ايام قليلة لاحد الكتاب يقول في عنوانه يافخامة الرئيس لسنا بحاجة الى تكوين قوة ثالثة ؛ يشير الكاتب الى قيام الرئيس بتشكيل قوة الحماية الرئاسية والى محاولة الرئيس السيطرة على القوات المسلحة بطريقة او باخرى ...
كاتب المقال يشير ايضا الى القوتين السابقتين المتمثلتين في الحرس الجمهوري ومن ناصره والفرقة الاولى مدرع ومن والاها من الجيش او القبائل ...
في وجهة نظري وبرايي المتواضع ....ان اليمن فيها اكثر من قوة ...
فماذكرناه سابقا يضاف اليهم الحركات المسلحة كالقاعدة والحوثيين ويضاف اليهم الحركات التي تدعو الى انفصال جنوب اليمن عن شماله ... القبائل وان كانت تنطوي تحت اجنحة قيادات في الدولة الا ان كل قبيلة تعتبر قوة لاسيما في الشمال حيث تغيب الدولة وتحضر القبيلة كعنصر فاعل ومسيطر على كل نواحي الحياة ....
فنقول يافخامة الرئيس نحن بحاجة الى قوة ثالثة او رابعة او خامسة اياً كان ترتيبها المهم ان تكون هذه القوة قوة رادعة للجميع ومسيطرة على كل القوى السابقة ....
نريد قوة اسمها قوة الوطن تفرض هيبة الدولة في كل ارجاء اليمن تبدأ من الشمال اولاً بل من شمال الشمال ...
تنطلق من صعدة والجوف ومارب وحجة حتى تصل الى عمران والعاصمة صنعاء وتسيطر عليها ثم تاتي الى الجنوب وتفرض هيبتها عليه والجنوب هو الجزء الاسهل في الموضوع فلايحتاج الى قوة ولا الى عساكر ..الجنوب يحتاج الى دولة صادقة عادلة ...
المهم اننا بحاجة الى هذه القوة ونتمنى ان تكون قوة وطنية ....
فالامر المنطقي والمعقول هو وجود قوة من هذا النوع تستطيع مقارعة القوى الموجودة وقادرة على تجريد هذه القوى من نفوذها الغير طبيعي واللامعقول والغير مقبول ...
قوة تقضي على كل القوى الغير خاضعة للدولة ... قوة قادرة للاقتصاص للمواطن من كل القوى المذكورة سابقا ... قوة تحمي المواطن من المتنفذين ... قوة تحفظ المواطن وتحميه لا قوة تسفك دمه وتقتله كما هو حاصل اليوم ...
نريد قوة سلاحها الحب لهذا الوطن والاخلاص له وسلاحها الصدق والعدل والانصاف بين المواطنين ...
فان وجدت قوة كهذه عندها سنقول اليمن بخير
