الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٢٠ صباحاً

التفرط بسيادة الوطن ......

صبري الشرام
السبت ، ١٠ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
التفرط بسيادة الوطن تصنف ضمن جرائم الخيانه العظمى , لذا نستطيع ان نقول ان السلطه السابقه والحاليه ارتكبت جريمة الخيانه العظمى بحق الوطن ويستحقوا عقوبة الأعدام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السياده هي حفظ الحق الى من يئول اليه هذا الحق او الاستطاعه على الحمايه والحريه بالتصرف بالشيء(العين المملوكه) من قبل شخص او مجتمع يحتفظ بهذا العين والثابت ملكيتها شرعا وقانونا وتاريخيا لهذا الشخص او المجتمع , فالسياده الوطنيه هي قدرة الحمايه والتصرف لكل ما يحتويه الوطن داخل محيط معين ومثبت شرعا وقانونا وتاريخيا للمجتمع او الشعب الذي يمتلك هذا الوطن , واختراق السياده هو الاعتداء على الملك دون وجه حق والذي ترجع ملكيتها لشعب ويعتبر حق مقدس لا يمكن التفريط فيه والذي تم تكليف سلطته الحاكمه بحرية التصرف والتحكم بكل مايحتويه من حق عام في هذا الوطن والمتعهده بعدم الخيانه والعمل على كل ما هو لصالح الحق العام وان يكون الولاء لشعب والوطن والذين التزموا فيه ومثبت بقسم على ذالك .

وعندما نرى الواقع من اختراق الطائرات تجسسيه او حربيه والضرب بكل حريه مستمده سلطتها في الضرب من سلطة الحاكم المكلف بأدارة البلد , والذي يتنافى هذا السلوك مع القسم الذي اخذ من السلطه المكلفه من قبل الشعب على الالتزام بالحفاظ على الوطن وعلى كل فرد في هذا الوطن والذي يعتبر حق مقدس واستحالة التفريط فيه ,
والتفريط فيه يعتبر خيانه عظمى يقضي القانون بحكم الأعدام على من يرتكب هذه الجريمه , وما يحدث من قصف وتعدي على حرمة الوطن من قبل الطائرات الامريكيه لارض الوطن وقتل مواطنين والذين يعتبرون افراد من المجتمع المالك الذي تعهدت له السلطه بحمايته وحماية اراضيه والمحدده بحدود دوليه وتاريخيه ,لذا و بحسب ما يقتضيه القانون فأن هذا الاعتداء يعتبر في القانون خيانه عظمى يقتظي الحكم بألاعدام على من يرتكب هذه الجريمه , واعتباراً مما سبق تعتبر السلطه في وطننا قد ارتكبت الخيانه العظمى والمفروض قانونا ان يصدر حكم بالاعدام بحقها , لذا نقول ان من يحكمنا هم خونه مجرمون في نظر القانون ويستحقوا الاعدام جزاء لما ارتكبوه من جريمه .