الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٤٤ مساءً

شوقي ... هل سمعت بجريمة الاعروق

خلدون خالد مقبل
السبت ، ١٠ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٠ مساءً
جريمة أيقظت منام ابنا الاعروق في خفايا تفاصيل جريمة , لم تشهد منطقة الاعروق حيفان لها مثيل في الخفايا الكثير من الحقائق , والآثار السلبية لإنفلات امني تشهده محافظة تعز ومديرياتها المختلفة ،لكن ما حدث في الاعروق من تفاصيل جريمة احدث رعبا سيظل يلاحق ابنا هذه المنطقة , فان يقتل شخص بالفاس ويعرية من ثيابه ثم يرمي به من اعلي بيته إلى منخفض سحيق لهي جريمة بشعة يمكن ان نصفها بهذا الوصف وهو وصف لا يرقى الى بشاعتها, ولعل الحدث وما يعنيه الحدث في منطقة الاعروق , منبع الرجال هم من ضربوا المثل الأعلى في المدينية والتحضر.

نعلم ان أبناء هذه المنطقة يتربعون ن على عروش كل المجالات ابتداء من الصناعة والتجارة وإدارة الإعمال ومرور بالعمل الحكومي والعلمي والتعليمي والصحة والهندسة ومختلف المهن , فان تحدث هذه الجريمة هو حدث شنيع , وان تحدث في منطقة الاعروق هو اعجب واغرب , وان دل على شي إنما يدل على ان التحول يتجه نحو الأسواء ولعل هذه الجريمة أتت بعد تساهل المحافظة والمحافظ في قضية خطف السيارات في منطقة الشويفة , وبعد مقتل الطفل بشار الذي راح ضحية تبادل أطلاق النار في مدينة الراهدة , التي تعتبر السوق التجاري لمناطق الاعروق و القبيطة , في ظل تراخي من قبل المحافظة وعدم شد الحزام وكم هو سهل ان تفرض الامن في مثل هذه المناطق , وذلك بسبب انصياع أهلها للقوانين وطبيعتهم المحبة لنظام وهيبة الدولة لذا ندعو الأخ المحافظ إلى التراجع عن سياسة التراخي في مثل هكذا قضايا، و عدم الخوف من ما سوف يقوله المعارضون في حال استخدم اليد الحديدية , وشد بحزم على النيابات و المحاكم , من اجل ملاحقة كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار , سواء من يخطف القواطر , او قتل النفس او قطع الطريق ومن ثم اعادة الحق لصاحب الحق سواء كانوا بيت هائل أو غيرهم , أما أن يظل مثل كومة الجليد لا يتحرك ليفك قاطرة من قواطر المجموعة خوفا من أن يقال هاهو شوقي يدافع عن أمواله بقوة الدولة ,و نتيجة هذا حدوث جرائم بهذه الشناعة في قريته , لان المجرمين عرفوا ضعف المحافظ في مثل هكذا أمور فحين يتعلق الأمر بقريته واموال اسرته , فان المحافظ يظل مثل كومة الجليد لا يتحرك لذا يا أخ شوقي لا تخف ودع ما يقال عنك وشد بقوة الحق على كل من يخطف قاطرة سواء كانت شاحنتك او شاحنات فلان أو غلان , ولا مبرر يجيز الخطف و قطع الطريق , و من له مظلمة فهناك المحاكم و النيابة , و يجب ان يوازي الحزم في قضية القطع , حزم على الحاكم و توجية بسرعة البت في القضايا ,لكي لا تكون هناك حجج لمثل هول