السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٠ صباحاً

تجاهل الكوادر الموؤهلة في مصلحة الضرائب

عبداللطيف علي صيفان
السبت ، ١٠ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ مساءً
في الوقت الذي تجني ثمار شبابها معظم دول العالم التي ابتعثت ابنائها للتحصيل العلمي والاطلاع علئ تجارب دول العالم المتقدمة (مثل اليابان وماليزيا ) وبعد ان يكملوا تحصيلهم العلمي يتم توفير ضروف المعيشة الكريمة وتمكينهم من اعلا المناصب في الدولة نجد عكس ما يحصل في بلادنا الحبيبة حيث تم ابتعاثنا للدراسة العليا بماليزيا في احد افضل الجامعات في العالم وبعد انها دراستنا والعوده الئ العمل تم تجاهلنا بل ومحاربتنا واصبحنا كغرباء حيث لا عين ترئ ولا اذن تسمع الامن كان له واسطه حتى ولو كان بالاعدادية اوالثانوية او لايملك ابسط موؤهل علمي

وبدلا من استيعابنا والاستفادة منا وجني ثمارما تعلمنا واكتسبنامن علم ومعرفة وخبرة واطلاع علئ تجارب الدول المتقدمه وعكسها على بلادنا فقد تم تجاهلنا وبدون عمل معتبريتناسب ووضعنا الحالي بل اسواء من منماكنا عليه من قبل . فبالله عليك ما قيمةالاف الدولارات التي صرفتها الدولة علينا وما هي الحكمة من اهدارطاقات الشباب المؤهل والكفاه والنزيهه وابقاء من تجاوزت اعمارهم الستين والسبعين بل والثمانين عاما علئ راس الهرم الاداري للمصلحة ولهم اكثر من ثلاثون عام مدراء عموم وكان لا يوجد غيرهم في البلاد.

اليس البلاد هو الخاسرالاكبر خاصة والمواهلين يعدوا علئ اصابع اليد الواحدة ولسنا كثير. فخامةالرئيس لعلك تدرك وتشاهد ما الة اليه دول الجوار العربية من ثورات شبابية وما تحقق من نجاح لثورة الشباب في اليمن على الظلم والجهل والمحسوبية ادة الى وصولكم الى راس السلطة في اليمن بعد تضحية كبيرة بدماء شهداء الوطن من الشباب . كل ذلك بسبب اهمال وتجاهل الشباب ذو الكفائات العلميه والمهاريه المؤهلة والمدربة القادره على الرفع من مستوئ الادارة وقيادة البلادالى النجاح والتطور والتجديد

وعليه فعلى رئيس الجمهورية القيام بمسؤليتة بسرعة احداث تغيير جذري لقيادات مصلحةالضرائب بوضع الرجل المناسب بالمكان المناسب كلا حسب مؤهلاتة وخبراتة من خلال اعطائنا نحن الشباب المواهل الفرصه لاضهارمالدينا من ابداع ومعرفة وطاقة لقيادة المصلحة كون افضل من يقود المصلحةهم ابنائها ولانحتاج الئ اصحاب المؤهلات من خارج المصلحه اوالجامعات طالما هم موجودون من ابنا المصلحه الذين يجمعون بين التاهيل والخبره وسيكونوا افضل من الكوادرالقادمة من خارج المصلحة كما هومعمول بة في الدول المتقدمة في العالم