الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٥٤ صباحاً
السبت ، ١٧ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ٠١:٤٠ مساءً
لاشي جديد ...

الامل مازال باهتة الوانه ...
الصورة لم تتضح معالمها بعد ....
تغيرت الانظمة العربية ... من كنا نسميهم عملاء وخونة بالامس لم يعد لهم وجود في بعض الدول ..

مصر تخلت عن حسني مبارك ورحل االى غير رجعة ...

زين تونس ولى هاربا ولم يعد له بين التونسيين ذكرى ...

اليوم وفي ارض غزة يتكرر المشهد ... بالامس القريب اسرائيل تمطر غزة بوابل من الصواريخ من الارض والبحر ومن الجو ...

اليوم يتكرر نفس المشهد ...
بالامس صمت عربي رهيب ... ونتمنى ان لايتكرر اليوم نفس المشهد ...
غزة تحت النار الصهيوني ....
غزة تستغيث ....

اه .. اه .. اه ..ماذا نملك غير الدعاء ...
امة تقتل بايدي ابنائها ..امة مشغولة بخلافاتها وصراعاتها والعدو يلهو ويلعب بدمائنا في كل يوم باسلوب وبطريقة مختلفة جدا ...

يتفنن في اختيار اساليب الاستهتار ... ونحن نبدع في اختيار اساليب الاستنكار ..

نعم استنكارنا ليس كاي استنكار في العالم ؛ نحن عندما نستنكر فاننا نستنكر وندين بشدة !!! وركز اخي الحبيب نحن استنكارنا بشدة !!!

ندين نشجب نستنكر !!!
سئمنا هذه العبارات المهينة ...

ضاقت قلوبنا ذرعا بسماعها ...
لكن لاغرابة .. ولماذا نلوم الصهاينة ان قتلوا عشرين اوثلاثين فلسطينيا ؛ فعندنا في اوطاننا الحكام الذين نرتجي منهم الوقوف في وجه الصلف والتعنت الاسرائيلي يقتلون في كل يوم في بعض الدول العربية وفي اليوم الواحد يقتلون من شعوبهم مثل الذي تقتله النيران الصهيونية من الفلسطينين خلال اسابيع وربما اشهر ...

الانظمة الجديدة .. والتي كانت بالامس تطالب الحكام بالوقوف في وجه هذا التعنت الصهيوني نريدها اليوم ان تقف بحزم وبقوة ...

لانريد منها نهضة اقتصادية في عام او عامين لان الموضوع يحتاج الى وقت ... وخراب عقود لايتم اصلاحه في عام واحد ..فنحن نلتمس العذر لهم في كل الجوانب .. ماعدا الموقف تجاه العدو الصهيوني يجب ان يقولوها وبقوة يكفي غطرسة ويكفي عنجهية ان كانوا صادقين ... فان لم يفعلوا فعلى الدنيا السلام ...

وسنقول حينها...

نحن وانت ياغزة في الجرح سوى ...
كلنا يعاني ..
كلنا يتألم ...

عذرا غزة ...

انتظرينا حتى اشعار اخر

....غزة انتظري واصمدي فمهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر ....