الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٢٧ صباحاً

صناعة التغيير بين الخوف والترجيف واليقين

صادق حزام الجبهه
الأحد ، ١٨ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٤٠ صباحاً
كثرة الاقلام وتعدت الاراء بين اليقين والاهواء والرغبات فكلا يكتب وله مرجعية،

وثورةالتغييرلاتريد ان تكون هي الضحيه وليس كل ما يكتب فاقدا للهويه فهناك من يغفل الحيثيات والعوامل المساعده على قيام الثوره ويخلط بين البيئةالثوريه لثورات الاربعينات الى الستينيات وقد تصل في يمنا الى ما بعد التسعينيات وبداية دخول القرن الواحد والعشرين وينسون بأن العامل الرئيسي لنجاح الثوره وتحقيقها لاهدافها هو الوعي الاجتماعي وعلى نسبته تتحقق نسب النجاح للثوره وللعودة لقياس نسبةذلك المكون ومدى قدرته على تحقيق الهدف ننظر الى حجمه قبل قيام الثوره ومدا اهمية القواعد المكونه له نجده قدتجاوز نسبة المخاطره وبلغ حده الامن وربما كان يصل لأعلاءمستوياته لولاء تفنن الحاكم ورموز حكمه بصنع العوامل المثبطه للوعي الاجتماعي الثوري بالأرتكان الى غرفه خاصه لصناعة الازمات على كافة المستويات الداخليه وقديلجاؤن احيانا لخلطها بشريحه خارجيه وهكذا غير مدركين اهمية مدركات الوعي الثوري والتطور التقني المعلوماتي المطور الثقافي للتغيير وبقاء الحاكم متمترسا وراء الفساد الفاضح المحمي بترسانه عسكريه عائليه وولائات تقليديه قد اصبحت هي ذاتها تمل من تلك الالية نضرا لما طرأ عليهامن مؤثرات وما ادخل عليها من صراعات واصبحت تخشى من ابدية دائرةالخوف الاسود الا جانب ميلها للمدنيه والاكتفاء بماقد تحقق لها من مكاسب لم تكن تحلم بها،

كل ذلك يؤكد حقيقة اليقين الثابت لنجاح الثورة الشبابية السلمية التي انطلقت في فبراير2011م وان طال مخاضها فولادتها لن تتأخر وكونها ثقافة فكريه حملت اداة نموذجيه اوقفت القدرة العسكريه والتكهنات بالغوغائيه
فلاخوف لمن يخاف وللمرجفين اليأس ما خابت امانيهم بتوسعة وانتفاخ بطونهم التي اصبحت شبيه بجهنم( هل من مزيد)
فلاخوف فثورتي صنعتها ضرورة حتمية وستبقى ازليه ازليه ازليه.