الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٩ صباحاً

دمنا اصبح دعاية انتخابية ,,,,,,,

نشوان العمراني
الأحد ، ١٨ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
عندما تكون دماء المسلمين دعاية انتخابية للغرب وإسرائيل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

تكون دماءنا رخيصة جدا عندما نسمع اقتراب الانتخابات الامريكية او الاسرائيلية نسمع دوي الانفجارات في الارض العربية والضحايا عرب سواء الحرب علي الارهاب دعاية الامريكان الذي يقتل الابرياء اكثر مما يقتل الارهابين او عناصر القاعدة وتبدءا الحرب المكثف علي الارهاب عند قرب هذه الانتخابات التي تعتبر كابوس الابرياء من دول العالم الاسلامي المهم عند رؤساء الغرب فوزهم بالانتخابات يقتل من قتل ويجرح من جرح المهم انهم ليسوا مواطنون اصليون.

وكذلك عندما تقترب انتخابات اسرائيلية نسمع دوي الدعاية (الغارات) في قطاع غزة من اجل ارضاء شعوبهم لكي يضعون ثقتهم بهم مرة اخري عبر انتخابهم , ما هذا الثمن الذي يقدمونه الي شعوبهم ؟ وما هذا الاستهتار بالإسلام والمسلمون ؟ الجسد المسلم هو ضحية هذه الانتخابات وضحية الارهاب وضحية الحاكم الظالم وضحية الطائفية والتدين الجاهل والغبي .

نجاح الانتخابات في الغرب وإسرائيل مرهون بجماجم المسلمين من الاطفال والنساء والشيوخ في القطاع او غيرها من دول العالم الاسلامي ,اما قادة العرب فيكتفون بالتنديدات والاستنكارات التي لاستمع لها صدي لكثرة الاجتماعات عديمة الفائدة والتي هي موروث من قبل ثورات الربيع العربي وكن الحال لم يتغير .

مرة هي حرب سياسية وأخري انتخابية ومرة لجس نبض رؤساء الربيع العربي وبالذات أم الدنيا وهات من تحليلات ولا يفكرون بما يتعرض له هذا الانسان من قتل وتدمير للأطفال والنساء والشيوخ وهم الذين يدفعون ثمن كل هذه الحروب السياسية .

اذا كل التحليلات سوف تصل الي نتيجة واحده هي الحرب التي تأكل الاخضر واليابس ولكن المهم كيف يمكننا تغيير هذه النتيجة التي تحفظ لنا الارض والإنسان وكرامتنا وتعيد للأمة العربية ثقتها ولاتكن سلعة لدي الغرب يقدمها ضمن دعايته الانتخابية.

حتى في بورما يمكن ان يكون هناك انتخابات قادمة.
لك الله يا شعب غزة نحن مشغولين بترتيب بيتنا الداخلي بعد ما افرغه الحاكم الفاسد السابق وسنقتص لك عندما ننتهي من الترتيب , اثبتوا فالله معكم ولن يخذلكم .