الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٤٠ صباحاً

رجاء الحكمي والقضاء الجاني

ابراهيم النزيلي
الجمعة ، ٢٣ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
ونحن نعيش هذه الايام محنه إنسانيه وقضائيه واخلاقيه كذلك ومن خلال بعض القضايا الوطنيه الحقوقيه والتي يتقدم ابرز تلك القضايا هي قضيه السجينه – رجاء الحكمي – والتي تقبع خلف قضبان السجون لاكثر من عامين لا لذنباً ارتكبته إلا إنها دافعت عن شرفها من مخالب ذئباَ اراد ان يفترس عرضها وشرفها وهامتها ..والذي وضعها الظلم بين خيارين بل بين فكين إما ان يقتلها القضاء بتهمه الدفاع عن شرفها ...أو يقتلها الناس ان أُهين عٍِرضها وانتهكت كرامتها ؟؟؟؟.

أن قضيه المظلومه السجينه رجاء الحكمي , اضحت قضيه رأي يمني وعربي بل حتى دولي واصبحت محنه اختنا رجاء هي محنه يعيشها كل ابناء اليمن من جنوبه حتى شماله ومن شرقهِ حتى غربه...ولقد تداعت اخبار هذه القضيه كل أرجاء المعموره في اليمن والجزيره وتناولت اخبارها معظم أن لم اقل كل القنوات الاعلاميه والاخباريه اليمنيه ان لم اقل كلها ..خلافه عن تناول هذا الموضوع من قبل الكثير من المواقع الاعلاميه والقنوات الفضائيه العربيه والعالميه , وتعددت اساليب طرحها لهذاه القضيه اما بالاخبار او بالتقارير او بالصحف الاخباريه العربيه والعالميه ...كان آخرها قناه ال mbc عن طريق تقرير قدمته الاخت -ساليه الجوهي – مراسله القناه .. والذي استمر بثه لاكثر من الربع ساعه على قناه ال mbc , خلافه عن استياء واسع من قبل المنظمات الحقوقيه والمدنيه باليمن .

وإننا لو لحضنا حجم التباين الشاسع بين الحكمين القضائيين الصادرين من المحكمه الابتدائيه والجزائيه بمحافظه إب بحق رجاء الحكمي لتبين لنا جلياً ذلك التجاوز الخطير والمُهين والذي يعني عن فساد قضائي واخلاقي كبير في داخل اهم واسمى المؤسسات وهي السلطه القضائيه والذي تعتبر ركيزه الحكم وعنوان الدوله واليُمن والامان والبناء والنماء كذلك فالعدل هو (اساس الحُكم) وهواقوى أساسات ولبنات الدوله والاستقرار الاجتماعي والإنمائي حتماً .

من هذا كله ومن هذه العناوين المهمه والتي اسلفنا في ذكرها في هذه المحنه وفي هذا التحرك الشعبي والاعلامي والحقوقي الرفيع .

هل لهذا كله اذان صاغيه في حكومه اليمن الجديد والثوره والحقوق والعدل والحريات ؟

وهل باشرت او نوت حكومه اليمن بقياده الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي والذي انتخبه جميع ابناء شعبنا .. ملاذاً للأمن والامان بعد الله سبحانه وتعالى وناتجاً لثوره شبابيه شعبيه كان من اول اسباب قيامها هو ضياع العدل والفساد القضائي ان تقف مع اختنا رجاء الحكمي وايقاف هذا الحكم الظالم والنظر فيه بحياديه وعن طريق محكمه عادله ونزيهه(وخصوصاً انه قد قدم إلى محكمه الطعن يوم الاربعاء الفائت ) ,وأن تباشرالحكومه في اصلاح السُلطه القضائيه لانها اول واهم مايجب ان يباشر في النظر إليه وإصلاحه ؟؟.

وهل سيضل المذنبون بِلا عقاب وخصوصاً في الجهاز القضائي ..؟؟
واليس الحٌكم على بريئ بالاعدام من قبل القاضي هويعتبر قتل عمد مع سابق الإصرار والترُصد والرشوه كذلك من قبل القاضي ؟ وهل يجب أن يُحاكم هكذا قُضاه إن كنُا مُنصفين ؟

وآخر قولي مثلما قُلت اولاََ :-

رجاء والقضاء الجاني ..فهل ستكونيين يا -رجاء الحكمي - ضحيه الفساد القضائي باليمن وامام أعيُن الرجال والمنصفون والمُحقون والمسلمون والغيورين ...فلا نامت اعُين الجبناء .


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ))

ولاحولً ولاقوه الابالله العلي الرحيم القدير العظيم ...وحسبنا الله ونعم الوكيل