الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٢ صباحاً

الثورة المضادة في مصر

عبداللطيف علي صيفان
الأحد ، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
مما لاشك فيه ان الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي قد كشف كل الاوراق امام الشعب المصري فمن كان صامت في بداية الثورة وبدى يحاول ان يخترق الثورة والتاثير بها ك عمر موسى وزير الخارجية في عهد النضام البائد والذي تم طردة من ميدان التحرير اثنا الثورة و اليوم يضهر كانة من الثوار بل كانه بطل وقائد الثورة الشبابية وكانه يهمة مصالح الشعب المصري كما ان بعض القوى العلمانية التي ضهر ولائهم للمجلس العسكري بعد الثورة وفشلت في الانتخابات تعود من زاوية جديدة بسم المدنية والديمقرتطية لافشال الثورة ومكتسباتها طالما لم يحصلوا علي غنيمة .

انني اعتقد ان الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي لم يتسرع في اصدار الاعلان الدستوري الجديد الذي اصدره مؤخرا كما يصفة البعض بل انة استكمل الزخم الثوري واهدافة و الذي يحاول اعدا الثورة واعداء الحرية وقفه والتصدي لة من خلال الثورة المضادة التي يعدون لها العدة من زمن بعيد.

والمستفيد الوحيد هم فلول النظام السابق واعوانة الذين لايريدون الامن والاستقرار لمصر كل ذلك لمصلحة اعدا مصر وعلى رئسهم العدو الاول لمصر والامة العربية والاسلامية انه الكيان الصهيوني اللعين والذي لمصلحتة عدم استقرار مصر وخير دليل على ذلك ماحدث في غزة من عدوان والموقف المصري القوي الذي كان له دور فعال في انها العدوان الصهيوني الغاشم ومصر في هذا الوضع فماذا لو كانت مصر اقوى وافضل استقرار سياسي وعسكري.

نعم لقد فاجئ الرئيس المصري الجميع انصاره وخصومه معا بقرار الاعلان الدستوري الجديد هذا القرار الذي لبى طموحات ومطالب الثورة والثوار والذي سوف يحمي الثورة من فلول و انصار النظام السابق ومن اي خطر قد يعيق مسيرتها واهدافها و هذا القرار ومنما لا شك فية قرار مصيري وضروري وليس كما يصفة اعدا مصر بان الرئيس مرسي قد تحول الى ديكتاتور من خلال هذا الاعلان الدستوري ومن يتباكون على القضاء وسلطة القضاء وان القرارات تتعارض مع القانون والدستور وهم من عطلوا مسيرة الديمقراطية بالامس و يسعون الى تعطيل الاستفتاء على الدستور اليوم حتى يعم الفوضاء والفراغ الساسي والتشريعي ونتسائل اين الدستور الذي تتكلمون عنة واين المجالس التشريعية التي ابطلتموها من خلال قرارات قضاء النضام السابق وبالتعاون مع المجلس العسكري ان الهدف من هذا كلة ان تضل الفوضى ولااستقرار لان استقرار مصر يعني استقرار الامة العربية وهذا مايخيف الاعدا ويخيف النضام البائد لا اعادة الله .