هل نستطيع أن نصمت أمام ما فعلته مليشيات حزب الاصلاح في ساحة الحرية بتعز من اطلاق نار متواصل على المسيرة التي خرجت اليوم والتي نادت بإسقاط النظام.
هل اصبحت جملة اسقاط النظام لهذه الدرجة تسبب حساسية لحزب الاصلاح ومليشياته..
إلى متى نظل نصمت على هذه الممارسات التي وصلت اليوم إلى درجة سقوط عدد من الجرحى وربما قتلى ؟
هل نحتاج لتدخل جمال بن عمر ليوقف حماقات حزب الاصلاح ضد الآخرين..؟
هل دخول الساحة اصبح بإذن عبد الحفيظ الفقيه..؟
هل أصبحت أي مسيرة تخرج ضد ارادة حزب الاصلاح لابد ان تتعرض لإطلاق النار..؟
شخصياً لم اعد احتمل عنجهية هذا الحزب وبعض مليشياته ونريد من اللقاء المشترك في تعز ان يتخذ موقفا مما يحدث حتى الآن ويكون قويا كاللقاء المشترك في إب حين جمد عضوية الاصلاح بسبب سياسة الاقصاء ورفع خيام ساحة إب، اللقاء المشترك في تعز لابد ان يكون عند مستوى المسئولية وان يطالب الاصلاح بترك السلاح ونزع أسلحة مليشياته وأن يعتذر لساحة الحرية التي اصبحت بفضل حزب الاصلاح ساحة جريمة..
ما حدث اليوم في ساحة الحرية هي رسالة أخيرة لأحزاب اللقاء المشترك في تعز وتحديداً للتنظيم الناصري والحزب الاشتراكي أن يوقفوا الحروب الصغيرة التي يقوم بها حزب الاصلاح وأن يخرجوا من عباءة الخوف والتبعية وأن يكون لهم موقف حقيقي جراء ما يحدث في تعز ..
ورسالة للمتغولين من حزب الاصلاح.. افتحوا اعينكم جيداً وانظروا ماذا يحدث الآن في مصر.. المسألة فقط مسألة وقت إذا استمر عنفكم وصلفكم وحماقاتكم التي لا تنتهي ستعرفون أنكم وجه النظام القبيح.. النظام الذي لم يسقط بعد..
*من حائط الكاتبة على الفيسبوك
